رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاة زوزو نبيل.. محطات فنية بحياة "شهر زاد الشرق"

 زوزو نبيل
زوزو نبيل

 عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني ولمياء حمدين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى وفاة زوزو نبيل .. محطات فنية في حياة شهر زاد الشرق».

ذكرى وفاة الفنانة زوزو نبيل:

 تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زوزو نبيل التي حفرت اسمها كواحدة من أهم مشاهير الدراما المصرية لأكثر من 50 عامًا قضتها بين أروقة السينما والتلفزيون ومواقع التصوير. 

 وُلدت عزيزة إمام حسين، الشهيرة بـ"زوزو نبيل"، بمحافظة المنوفية في السابع من يوليو عام 1920م وكانت تحب التمثيل بشدة، لكن والدتها عارضت حلمها، وكانت ترفض دخولها عالم الفن، رغم محاولاتها الكثيرة في إقناعها بالبكاء والتوسلات المستمرة، ولم تيأس من محاولاتها المستمرة من إقناع والدتها بدخول مجال التمثيل إلى أن استجابت. 

فرقة مختار عثمان: 

 بدأت حياتها الفنية من فرقة مختار عثمان واستمرت معها إلى أن انتقلت لفرقة يوسف وهبي، وفتحت السينما أبوابها للفنانة زوزو نبيل أول مرة عام 1937، وشاركت في فيلم الدكتور، قبل أن تشارك في عشرات الأفلام والمسلسلات لتظل منذ ذلك التاريخ عاملًا أساسيًا في الكثير من الأعمال الدرامية بوجه عام.

وقدمت العديد من الأعمال الفنية جعلتها علامة من علامات السينما المصرية، إذ قدمت تاريخًا حافلًا بالأعمال الفنية المتنوعة، مثل أفلام الخرساء، مصنع الزوجات، سلامة، ليلة غرام، أنا حرة، ومسلسل يوميات ونيس.
 جدير بالذكر أن الفنانة الراحلة زوزو نبيل، لم تستمتع بفترة طفولتها كالأطفال التي بعمرها، حيث عاشت حياة قاسية، وذلك بعد زواجها فى سن مبكرة، لتفتح عينها للحياة فتجد أنها أصبحت زوجة، وتحمل على كتفها مسؤوليات البيت.

وقالت زوزو نبيل، خلال لقائها مع الإعلامي مفيد فوزي، فى حوار نادر لها عام 1984: أنها تزوجت وعمرها 13 سنة ونصف، حمل أنها لم تعش فترة الطفولة أو المراهقة، وأنجبت بعد سنة من زواجها ابنها الوحيد نبيل، وكان عمرها 14 سنة وأربعة أشهر، فكانت الأم الطفلة.

 وأضافت زوزو نبيل، أنها خرجت من الطفولة إلى الانعزال عن المجتمع بسبب زواجها المبكر، فعاشت في البيت مع حمايا وحماتي وشقيقة زوجي، الذي كان يعمل مأمورًا لسجن طرة.

 وتابعت زوزو نبيل، أن زوجها جعل البيت كزنزانة تابعة لسجن طرة، وقرر منعها من الخروج من المنزل لمدة عام كامل،  وكانت حماتي تساعدني على الخروج من المنزل سرًا بعد ارتداء مجموعة من الملابس التي تخفي ملامحها كي لا اختنق وحملي يتضرر.

 وأكدت زوزو نبيل، أن والد زوجي عندما علم من حماتي بشكوتي، قرر رجوعي إلى منزل والدي لأنه رأي أنني خسارة في ابنه.

 واختمت زوزو نبيل، أن زوجها الثاني كان يقدرني جدًا، وأن حبه ليا ليس له وصف، ولم يقبل الزواج مني إلا بعد اختباري لثلاث سنوات، وتزوجته وعمري 19 عامًا، وكنت الزوجة الثانية له، وقال لي إن زوجتي وأولادي لن أفرط فيهم أبداً فاحترمته كثيراً ووافقت على الزواج منه".