رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة بالعباسية.. تفاصيل

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

 يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بدءًا من السابعة مساءً.

تفاصيل احتفالية عيد القيامة في الكنيسة القبطية: 

 يستهل الاحتفال خورس الشمامسة وتوافد المصلين والمعيدين ويدخل موكب البابا إلى الكنيسة في التاسعة مساءً، وتبدأ الصلوات وترديد المسيح قام حقا قام، ثم تمثيلية الآلام وإغلاق أنواع الكنيسة والاكتفاء بأضواء الشموع، ثم تفتح الإنارة في إشارة إلى خروج النور المقدس من القبر، وقيامة المسيح من بين الأموات.

 ومن المقرر أن يستقبل قداسته المهنئين بالعيد صباح الأحد بالمقر البابوي في العباسية، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا.


أنشطة البابا في الجمعة العظيمة وخميس العهد:

 ترأس قداسة البابا  اليوم قداس الجمعة العظيمة الذي  ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، بمقر المرقسية بالعباسية، ويرتبط هذا اليوم بذكرى مهمة وهى تسليم السيد المسيح إلى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه أحد تلاميذه يدعى يهوذا.

وكان صلي قداس خميس العهد أمس في دير مارمينا العجائبي بكنج مريوط.

 ويُعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من أجل خلاص العالم من ظلام الاستبداد والظلم.

ماذا تعني البصخة المقدسة بالكنيسة القبطية؟

 عاشت الكنائس خلال فترة أسبوع الآلام طبقت الكنائس بعض الطقوس الخاصة التي تأخذ شكلًا مختلفًا عن القداس الإلهي اليومي طوال العام، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة أخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".

البصخة المقدسة.. المعني والمقصود:

 ترجع  كلمة "البصخة" المعربة إلى اللغة اليونانية وتعني بالعبرية "الفصح"، ويقصد بها العبور والاجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام.


أحداث أسبوع الآلام:

 يتمتع اسبوع الآلام بمكانة روحية كبيرة لدى الأقباط، ولعل السبب وراء هذه المكانة ما شهده من أحداث وتبدأ بـ"سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى "تطيب السيدة العذراء لابنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية".

 وخلال يوم الثلاثاء كان  تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.
 ثم جاء "خميس العهد" الذي شهد العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية وكانت لحظات السكينة والسلام الأخيرة قبل قدوم أحداث ويوم الجمعة العظيمة الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي بعدها سبت النور في واقعة الحراس على القبر، كما  ورد في سفر (مت 26 : 72-66)، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.