14 مصابا فلسطينيا يتلقون العلاج والرعاية بمستشفيات جامعة المنيا
استقبلت مستشفيات جامعة المنيا الدفعة الأولى التي تضم 14 مُصاباً من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة؛ للعلاج وإجراء العمليات الجراحية اللازمة وتلقي العلاج، و19 مُرافقاً لهم من ذويهم، الذين أصيبوا من جراء القصف الإسرائيلي بالقطاع.
واستقبل رئيس الجامعة الدكتور عصام فرحات، المصابين وذويهم بالمستشفيات، يرافقه عميد كلية الطب الدكتور حسام شوقي، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية الدكتور أيمن حسانين.
وقال رئيس الجامعة، في تصريح، اليوم الأربعاء، إن تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، يتم تقديم كافة سُبل الدعم والرعاية الكاملة للأشقاء الفلسطينيين، وتباعاً لما تُقدمه مصر على كافة المستويات تجاه القضية الفلسطينية، فقد تم تشكيل فريق طبي من مختلف التخصصات داخل مستشفيات جامعة المنيا للتشخيص وتحديد كافة المتطلبات العلاجية للمُصابين والمرضى منهم، مع تجهيز غُرف العمليات للحالات التي تستدعي تدخلات جراحية مختلفة.
وأكد جاهزية أقسام الاستقبال بالمستشفيات، وإمدادها بالمستلزمات الطبية اللازمة، مع توافر الأطقم الطبية والتمريضية، وزيادة أعداد النوبتجيات وتواجدهم طوال اليوم.
كما تفقد رئيس الجامعة في ذات الوقت عنابر إقامة المرضى؛ للاطمئنان على حالتهم، مؤكدا لهم تسخير كافة احتياجاتهم في وطنهم الثاني مصر، وتوفير خدمات الإنترنت لهم للتواصل مع أسرهم، موجهاً بتقديم الرعاية الطبية والنفسية على الوجه الأمثل لأشقائنا، حفاظاً على ما تُقدمه مصر من المُساعدات والاحتياجات لتخفيف حدة المُعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق، داعياً المولى- عز وجل- أن يشفيهم، ويحفظ بلادهم ويُسلم أهلها أجمع.
من جانبهم.. قدم المُصابون، الشكر لجامعة المنيا على حسن الاستقبال والرعاية، مُعبرين عن امتنانهم لما تُقدمه مصر من رعاية وحسن ضيافة واستقبال الفلسطينيين.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن هذين اللواءين اللذين كانا يعملان على طول الحدود الشمالية، استعدا في الأسابيع الأخيرة للقيام بعمليات في قطاع غزة، تحت قيادة الفرقة 99.
وأضاف البيان أن لواء الاحتياط الثاني التابع للفرقة 146، ولواء الاحتياط 679 التابع للفرقة 210، قاما برفع جاهزيتهما من خلال إجراء سلسلة من التدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية.
وأوضح أن "مقاتلي اللواءين تمرنوا على سيناريوهات مختلفة بقيادة مركز التدريبات البرية".
يُشار إلى أن اللواءين الجديدين سيخدمان في ممر "نيتساريم" (قاطع غزة بين شمالها وجنوبها).
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.