رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجر: انتهاء الصراع الأوكراني في 2025

رئيس الوزراء المجري
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان

صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أنه من الممكن أن ينتهي الصراع الأوكراني بحلول نهاية عام 2025، إذا فاز أنصار التسوية السلمية في الانتخابات في أوروبا والولايات المتحدة.

وكتب على صفحته على "فيسبوك" (المحظور في روسيا باعتبارها متطرفة): "في العام المقبل، في دورتين انتخابيتين، إذا سارت الأمور على ما يرام وكان الله في عوننا، فقد يكون الزعماء ذوو العقول السلمية في الطليعة في أوروبا وأمريكا، وبعد ذلك يمكننا إنهاء الصراع في نهاية العام".

وبّخ أوربان الغرب لاستمراره في ضخ المال والأسلحة إلى كييف، وشبّه الاتحاد الأوروبي بالمقامر الفاشل ــ فهو يزيد المخاطر باستمرار على أمل الفوز مرة أخرى. وأكد أن هذا قد ينتهي بجر أوروبا إلى الحرب.

وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، والمجر لا تريد ولن تشارك في ذلك.

وفي اليوم السابق، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى بأن أوكرانيا يمكن أن تبدأ مفاوضات لحل النزاع مع روسيا. وقد أكد الكرملين مراراً وتكراراً أنه لم يرفض قط إجراء مفاوضات مع سلطات كييف.

في الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أنه لا توجد الآن شروط مسبقة لذلك، لأن الحركة نحو السلام مستبعدة من قبل كل من أوكرانيا والغرب الجماعي. ووفقا له، فإن الوضع لا يمكن أن يتغير إلا إذا تم أخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار؛ وأصبحت جميع مطالب موسكو معروفة جيدا.

من ناحية أخرى صرح المعارض الأوكراني ورئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى"، فيكتور ميدفيدشوك، أن الخطة الغربية هي "تدمير الحضارة الروسية من أجل القضاء على منافس خطير".

وقال ميدفيدشوك لوكالة "سبوتنيك": "الحدود الاستراتيجية لروسيا، مثلها مثل أي قوة عالمية عظمى، تتجاوز حدودها الإقليمية. وهي لا تقوم على القوة العسكرية والرغبة في إعادة رسم الخريطة السياسية، بل على مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة والشراكة. وهذا هو جوهر النظام الدولي الجديد، الذي يحل تدريجياً محل العالم الأحادي القطب".

ووفقًا له، ينادي المروجون الغربيون بنوع من "السياسة العدوانية" ضد روسيا، ويجادلون بأن "روسيا لا تستطيع العيش دون تهديد جيرانها، وبالتالي يجب مواجهتها وإجبارها على الخروج من الحضارة"، في حين أن الوضع الحقيقي هو عكس ذلك تمامًا.

وأضاف: "الخطة الغربية بالتحديد تدمير الحضارة الروسية الحقيقية من أجل القضاء على منافس خطير من طريقه".