رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي الجمهورية يشارك في اجتماعات الدورة 23 لمجلس المجمع الفقهي الإسلامي بالرياض

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية

يُشارك الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اجتماعات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دَورته الثالثة والعشرين، والتي تُعقد في الفترة من 20-22 إبريل في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

جدير بالذكر أن المجمع الفقهي الإسلامي هو عبارة عن هيئة علمية إسلامية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، داخل إطار رابطة العالم الإسلامي، مكونة من مجموعة مختارة من فقهاء الأمة الإسلامية وعلمائها.

ويهدُف المجمع إلى: تشجيع البحث العلمي في مجالات الفقه الإسلامي، وبيان الأحكام الشرعية فيما يواجه المسلمين في أنحاء العالم من مشكلات ونوازل وقضايا مستجدة من مصادر التشريع الإسلامي المعتبرة، ونشر التراث الفقهي الإسلامي وإعادة صياغته، وتوضيح مصطلحاته وتقديمه بلغة العصر ومفاهيمه.

مفتي الجمهورية: التواصل بين الشعوب أمر ضروري وإن اختلفوا في أديانهم وأعراقهم

على صعيد آخر كان افتتح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ظهر الخميس، أول معرض عالمي تستضيفه دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية، تحت عنوان: "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور".

جاء ذلك بحضور الدكتور روشان عباسوف، مفتي منطقة موسكو، نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وسفير روسيا الاتحادية جيوجي بوريسينكو؛ وسفير جمهورية أذربيجان إيلحان بولوحوف؛ وسفير جمهورية كازاخستان كيرات لاما شريف؛ وسفير جمهورية أوزباكستان منصربيك كيليتشيف؛ وفريق دبلوماسي من سفارة جمهورية طاجيكستان.

بدأ المعرض بجولة المفتي بصحبة الدكتور روشان عباسوف، مفتي منطقة موسكو، نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والسفراء الحضور، حيث تم استعراض تاريخ العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والروسي على كافة المستويات والأصعدة، كما شهد المعرض حضورًا مكثفًا لوسائل الإعلام والصحفيين المصريين والروس.

ومن جانبه أعرب المفتي عن سعادته بافتتاح المعرض مؤكدًا أنه دليل على جهود مسلمي روسيا من أجل توطيد علاقات الصداقة والتعاون من خلال اطلاعهم على تاريخ بلادهم الضارب في القدم.

كما أشار مفتي الجمهورية، إلى أن إقامة المعرض في مصر وفي دار الإفتاء المصرية يسهم في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، كما يرسخ مرادفات التعاون الذي حث عليه المولى عزَّ وجلَّ في الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، كما أكد فضيلة المفتي أن التواصل بين الشعوب يعدُّ أمرًا ضروريًّا ومقصدًا شرعيًّا، وإن اختلفوا في أديانهم وأعراقهم، إلا أنهم لا مفر إلا أن يتفقوا في الجانب الأخلاقي.

مفتي مصر: التجارب الحياتية أثبتت أن ما يحقق التعايش هو الحوار والتعارف

وأضاف مفتي الجمهورية، أن التجارب الحياتية أثبتت أن ما يحقق التعايش هو الحوار والتعارف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية كانت -وستظل- شريكًا في التواصل مع مختلف دول العالم، وذلك من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها أكثر من 80 دولة لإيجاد مساحة مشتركة بين المفتين من مختلف دول العالم.

كما أوضح المفتي أن العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا علاقات وطيدة، حيث يجمعهما تواصل مستمر وتبادل للزيارات، مشيرًا إلى أن روسيا عضو فعال في الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وهناك مشروعات علمية مشتركة من بينها ترجمة بعض الأعمال العلمية لأكابر العلماء في مصر، ومن بينهم الإمام الأكبر الدكتور محمود شلتوت "الإسلام عقيدة وشريعة"، متمنيًا أن يكون المعرض إنجازًا جديدًا في سجل العلاقات المصرية الروسية الحافل بالإنجازات.