عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لليوم الثالث على التوالي.. أسرة غريق الساحل الشمالى تبحث عن جثته

غريق الساحل الشمالى
غريق الساحل الشمالى

"انت فين يا احمد يا قلب امك " بهده الكلمات تنادى أسرة وأصدقاء أحمد الدمرداش غريق الساحل الشمالى، وهى تجوب الشاطئ ذهابا وايابًا لعلها تقع عينها على جثة نجلهم التى مازالت فى مياه البحر لليوم الثالث على التوالى .

ومازالت عمليات البحث جارية عن جثمان الشاب احمد نور الدمرداش يبلغ من العمر 23 عام الدى غرق  فى مياه البحر على حدود الكيلو 65 بالساحل الشمالى غرب الاسكندرية ويكثف عدد من الغواصين المتطوعين من جهودهم للبحث عن جثمان  الشاب الدى غرق أثناء استحمامه في شاطئ احدى قرى الساحل الشمالى غرب الاسكندرية .

كانت قد تلقت الاجهزة الأمنية بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد تعرض شاب للغرق بشاطئ قرية البلاح عند الكيلو 65، وانتقل الى  موقع البلاغ ضباط الشرطة وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه.

تبين انه نزل البحر للسباحة وجرفته الأمواج وتبين من الفحص غرق المدعو أحمد نور مدحت الدمرداش، يبلغ من العمر 23 سنة، وأنه غرق أثناء نزوله للسباحة بمياه البحر بقرية البلاح كيلو 65 الساحل الشمالي وجرفته الأمواج، ولم يعثر على جثمانه حتى الآن.

وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، إنه يجرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب الغريق.

كشف احد الغواصين إن حالة البحر تختلف من منطقة إلى أخرى، موضحاً أن حالات الغرق في الإسكندرية تختلف عن حوادث منطقة الساحل الشمالي.

وأشار إلى أن هناك حالات سحب للأمواج ثابتة مثل حالة قرية "ماربيلا" الموجودة في منطقة اللسان وحواجز الأمواج، وهو السحب نفسه الموجود في كثير من شواطئ الإسكندرية، وهناك مناطق أخرى يكون سحب الأمواج فيها متحركاً، لافتاً إلى أنه لا وجه للمقارنة بين عدد الغرقى في الساحل الشمالي والإسكندرية.

شواطئ الإسكندرية

وأوضح أن حالات الوفاة في شواطئ الإسكندرية تفوق بكثير أعداد الغارقين في قرى الساحل الشمالي، مرجعاً السبب في ذلك إلى انتشار العشوائية في إدارة مصايفها وغياب الرقابة على الشواطئ ما يسمح بنزول من لا يجيدون السباحة لمياه البحر من دون التوعية اللازمة بخطورة ذلك بعكس ما يحدث في الساحل الشمالي، حيث يلتزم الجميع تعليمات إدارة الشاطئ وتحذيراتهم، إضافة إلى ندرة الاستعانة بمنقذين ذوي خبرة للتعامل مع الحالات الطارئة وهو ما يزيد من عدد الغرقى في الإسكندرية.