رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يترقب الشارع المصرى عمومًا، والشارع الجيزاوى على وجه الخصوص، حركة المحافظين الجدد، التى من المتوقع أن يتم إعلانها خلال الأيام المقبلة، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك ـ التى انتهت رسميًا.

التكهنات والشائعات كثيرة، كما تجرى العادة دائمًا، لكن أغلب المصادر والتقارير الإعلامية، تشير إلى أن التغيير سيكون كبيرًا، وسيشمل العديد من المحافظات المهمة، حيث يترقب الجميع أن تتم الحركة قريبًا جدًا، بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى رسميًّا، رئيسًا لجمهورية مصر العربية.

المادة 25 من قانون 43 لسنة 1979 الخاص بالإدارة المحلية حددت أنه «يُعتبر المحافظون مستقيلين بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ولا يترتب على ذلك سقوط حقهم فى المعاش أو المكافأة»، كما حددت المادة أيضاً أنه «يصدر قرار من رئيس الجمهورية بعد حلف الرئيس اليمين الدستورية بإجراء حركة تعيين المحافظين الجدد 2024 ما لم يصدر قرار بتسيير الأعمال لحين إجراء حركة محافظين جديدة ليواصل المحافظون عملهم بتسيير الأعمال دون اتخاذ قرارات استراتيجية، ولا يحق لأى منهم نقل أو تعيين أحد بالإدارة المحلية أو فرض رسوم بنطاق محافظته».

ومن منطلق المادة 25 من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979، نتوقع أن يتم إجراء حركة المحافظين الجدد 2024، خلال الساعات القادمة، وأن المؤشرات تؤكد ضخ دماء جديدة بنسبة كبيرة فى المحافظات، خصوصًا أن آخر حركة للمحافظين فى كانت فى شهر أكتوبر 2022.

وبانتظار ما ستسفر عنه حركة التغييرات المتوقعة للمحافظين فقد لفت انتباهى، كما هو الحال مع الشعب الجيزاوى، ذلك النشاط المكثف للواء أحمد راشد محافظ الجيزة خلال الأيام الماضية، خصوصًا خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

نشاط ملحوظ وأخبار يومية عن جولاته المتواصلة، وتفقده العديد من المناطق والمشاريع، بدءًا من متابعته رفع 45 ألف طن مخلفات من شوارع الجيزة خلال أيام العيد، مرورًا بتوجيهاته بالدفع بـ13400 أسطوانة بوتاجاز إضافية لتلبية احتياجات المواطنين بالمراكز، وكذلك سرعة الانتهاء من أعمال رصف البر الشرقى والغربى لترعة المريوطية، وليس انتهاء بتوقيع العقوبات على عدد من مشرفى النظافة المقصرين بالهرم والمنيرة وكرداسة.

يقول المثل العربى الشائع والمتداول «أن تأتى متأخرًا خير لك من ألا تأتي»، وهذا ما لاحظناه خلال الفترة الأخيرة، من جولات ميدانية يومية، على مدار الساعة للمحافظ، الذى أصبح كتلة من النشاط والحيوية، خصوصًا أننا لاحظنا وكتبنا عن ذلك عدة مرات، بأنه يعمل فى وادٍ، ورؤساء الأحياء والمدن فى وادٍ آخر، حيث يضرب الإهمال معظم الخدمات المقدمة للجمهور.

محافظ الجيزة بات مؤخرًا لا يجلس فى مكتبه إلا نادرًا، وطيلة أيام الأسبوع جولات وتنقلات وزيارات، للاطلاع بنفسه ومتابعة الخدمات التى تقدم للجمهور، إضافة إلى أن مكتبه أصبح مفتوحًا للمواطنين باستمرار، لذلك، نعتقد أن المسئول أيًّا كان موقعه، لن ترى جهوده النجاح، إلا إذا توفرت له بيئة العمل الجيدة، والمعاونون أصحاب الضمائر اليقظة، الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، ويراعون الله فى خدمة المواطنين.

[email protected]