رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماهر فرغلي: “الحشاشين” كشف الأفكار المضللة للجماعات المتطرفة

ماهر فرغلي الباحث
ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية

علق ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على الأعمال الدرامية التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ودورها في رفع الوعي، مشددًا على أن مسلسل “الحشاشين” حقق نجاحا كبيرا وزاد شغف الشعب المصري بالأعمال التاريخية، موضحًا أنه يتوقع أن يكون خلال الفترة المقبلة انتاج أكبر لمزيد من الأعمال التاريخية خلال المواسم المقبلة، وذلك جراء النقاشات التي درات على السوشيال ميديا حول المسلسل.  

مسلسل “الحشاشين”

وشدد “فرغلي”، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “dmc”، على أن مسلسل الحشاشين أثبت وعي الشعب المصري واهتمامه بمثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أن هذا المسلسل كشف امتلاك مصر  لقدرات عالية من الممثلين.

ونوه بأن مسلسل الحشاشين كشف عن وجود مخرجين عظماء وإنتاج ضخم، والإمكانيات الخاصة بجودة الصورة وتوظيفها، وهذا على المستوى العالمي وليس إقليمي، مشددًا على أن “الحشاشين” كشف الأفكار المضللة للجماعات المتطرفة على مدار التاريخ.

وأشار إلى أن هناك تنظيم خارج عن القانون والدولة له فكر، ويمارس أبشع أنواع التزييف للوعي والاغتيالات ومواجهة استقرار الدولة، ويستقطب اتباعه بتأثير خارج عن المألوف بوسائل مزيفة.

وكان قد كشف الفنان محمد يوسف، تفاصيل مشاركته في مسلسل “الحشاشين”، مؤكدًا أنه دور مهم في مسيرته وواجه عدة تحديات خلال أداءه.

وقال خلال لقاء مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الإثنين، أنه كان هناك تقبل من الجمهور في الشكل وأيضا الدور الكوميدي والمواقف التي واجهته في العمل.

وأشار إلى أن بعض المشاهد كانت تحتاج لمجهود كبير حتى يصل لمصداقية المشاعر ليصل للجمهور بالشكل المطلوب، موضحًا أن التعامل مع نجوم كبار مثل كريم عبدالعزيز ونيقولا معوض وأحمد عيد كان مهما جدا على المستوى الفني والإنساني.

وأوضح أن شخصية صهبان في المسلسل كان لها فلسفة خاصة ووجوده بجوار عالم مثل عمر الخيام كان تحديا، وكان يواجه سؤالا مهما خلال مذاكرة سيناريو العمل، وهو كيف يفهم ما يقوله عمر الخيام، وهو أمي، ويظهر أنه رافض لما يقوله عمر الخيام أيضا في بعض المواقف، وإظهار آليات دفاع في تلك المواقف بسبب عدم فهمه لما يقوله الشخص المثقف العالم.