عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعراض غير متوقعة تكشف إصابتك بمرض سرطان الفم.. احذر تجاهلها

سرطان الفم
سرطان الفم

سرطان الفم من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب البعض بسبب تطور مشكلات الأسنان والتي تعتبر من بين المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثيرون، وللمحافظة على صحة الفم، يُشجع على إجراء فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود مشاكل وحلها في وقتها، ومع ذلك، ينبغي أن يكون الانتباه موجهًا أيضًا إلى إمكانية تطور مشاكل الأسنان واللثة لتكون علامة على مرض خطير كسرطان الفم، وفقًا لما ذكره موقع دايلي إكسبريس.

أعراض سرطان الفم

سرطان الفم قد يظهر بعدة أعراض تؤثر على مناطق مختلفة من الفم والحلق، وتشمل هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، وتغيرات في الصوت مثل البحة، وتورم العقد الليمفاوية، وصعوبة في المضغ والبلع والتحدث، بالإضافة إلى تنميل في الفم.

على الرغم من أن الأشخاص قد لا يربطون بين الأعراض المزمنة في الحلق ومشاكل الفم في البداية، إلا أنه من الضروري الانتباه إليها كمؤشر مبكر على احتمالية الإصابة بسرطان الفم. إذا كان هناك تغير في صوتك الذي لا يتلاشى أو تورم ملحوظ في العقد الليمفاوية، فإنه من المهم استشارة طبيب الأسنان بسرعة.

كما يجب مراقبة أي صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على وجود مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالفم. تشمل هذه الأعراض التغيرات المستمرة في صوتك، والتي قد تكون إشارة إلى مشكلة أكثر خطورة من نزلات البرد، وتورم العقد الليمفاوية، والذي يمكن أن يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية مهمة مثل سرطان الفم. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يكون حاسمًا لنجاح العلاج.

 

من ناحية أخرى، عندما يتم تشخيص اصابة شخص ما بمرض القلب والأوعية الدموية أو معاناته  من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".

أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.

ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.

ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.

رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.

أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.

باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.