استاذ جامعي بطب المنيا ينشر مفارقة وفيات كوفيد-19
نشرت الدورية العالمية للطب التجريبي ، التابعة لمؤسسه النشر العلمى الأمريكية العريقة Baishideng Publishing Group ، رؤية خبراء للطبيب المصرى مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، وأحد علماء مصر المدرجين بقائمة ستانفورد الأمريكية لأعلى 2% ، من علماء العالم تأثيرا عنوانه ، "مفارقة وفيات كوفيد - 19 (الولايات المتحده مقارنة بإفريقيا) ، التطعيم الجماهيرى مقابل العلاج المبكر" .
وفيه شرح قلينى ما اسماه قصة الشرف المصرية والأفريقية ، والتى تمثلت فى بروتوكول علاج كوفيد - 19 المناعي المسمى دوليا باسمه واسم مصر دون جميع بلاد العالم ، وأوضح قليني ، كيف أن مجموع وفيات كوفيد - 19 بالبلاد الأفريقيه المصنفه نامية وفقيرة ، جاءت أقل بـ 4 مرات من الولايات المتحدة الأمريكية ، رغم أنها أكثر عددا فى السكان بـ 4 أضعاف ، وأنها أيضا الأقل فى التطعيمات والإجبارات .
وفى تفسيره لهذه المفارقه اوضح قلينى ، اسبابا متعدده مثل، "لقد كنا سعداء الحظ فى افريقيا ومصر ، عندما تم حرماننا فى البداية من التطعيمات المعتمدة على الشفرة الوراثية ، ومن الأدوية التجريبية باهظة الثمن ، والتى شملت ريمديسيفير، مولنوبيرافير ، باكسلوفيد ، والأجسام المضادة ، والتى تم اقرارها على عجل لتوزع اولا فى البلاد الغربية والثرية.
ومضيفا قليني ، أنه وبرغم كل التحفظات العلمية التى اشارت لضرر يفوق النفع ، ضغط تطوري يسرع بظهور متحورات أكثر شراسه ، فساد فى مراجعة تقارير امانها وفاعليتها ، بل وحتى احتمالية تسبب فى سرطانات بعد حين" واشار قليني ، كيف أن بروتوكوله المناعيى وتبنى افريقيا للعلاج المبكر بإستخدام ادوية آمنة بعيدا عن ادوية الغرب وتطعيماته ، أثبت فاعليه مع الأطفال ، والشيوخ ، والحوامل ، والمرضى بعدة امراض مزمنة ، فى الوقت الذى قضى فيه الشباب شرقا وغربا بعد تلقى بروتوكولات الغرب الفاشلة ( بحسب تعبيره ) مضيفا ، أن الهلع تحالف مع السياسة والبيزنس فى الغرب ، وأنهم لم يتورعوا عن اعتبار الضحايا كـ "تضحيه لا مفر منها" .
منوها قليني ، لقد رفضنا فى الشرق هذا المبدأ الفاشي أيضا ، واشاد قلينى فى البحث بشهامة الموظفين البسطاء فى افريقيا ، من اعطوا المواطنين ممن هربوا من الإجبار شهادات التطعيم ، بينما القوا هذه التطعيمات فى القمامة لتجد بعضها السلطات فى بعض هذه البلدان ، وجدير بالذكر ، أن قلينى كان دعا مرارا لسنوات عبر الصحف ووسائل التواصل الإجتماعى لعدم الإجبار على التطعيم ، وأن هذه الدورية الدولية ارسلت الدعوة للدكتور مينا ثابت قليني ، لكتابة هذا البحث ، وقامت بإرسال 185 دعوة لعلماء من كل العالم ليقوموا بمراجعته .
وقد سبق وقام قلينى بنشره كمسودة وارسله لمعظم دوريات الطب الكبرى ، وتحرجت جميعها من مراجعته دون ابداء الأسباب ، الى ان قبل احد العلماء دعوة هذه الدورية مؤخرا ، لمراجعة البحث لتوفره Baishideng Publishing Group بالمجان لكل العالم ، ويتم ادراجه ايضا فى المنصة الطبية الدولية المرموقة PubMed رابط البحث: https://www.wjgnet.com/2220-315X/full/v14/i1/88674.htm