رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المبالغة فى «الشبكة» و«المهور» حوّل الزواج إلى «خراب ديار»

اغتيال ليلة العمر

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تزال عادات وتقاليد الزواج الخاطئة منتشرة وبصفة خاصة فى الريف، حيث أصبح الزواج «خراب ديار»، فالمبالغة فى التجهيزات والشبكة والمهور كلها عادات بالية، ما زال العديد من أبناء المحافظات متمسكين بها، ويعتبرونها نوعاً من الفخر الذى لا يمكن التنازل عنه، متجاهلين أن الزواج أساسه المودة والرحمة، وليس تجهيز بناتهن بشكل مبالغ فيه للفت الانتباه والتباهى أمام أبناء القرية، وبرغم ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن أغلب أهل القرى ينقلون الجهاز فى موكب من السيارات يتراوح عدادها بين 10 و12 سيارة، تجوب أنحاء القرية ليشاهد الجميع الجهاز الأسطورى للعروس، فضلاً عن كتابة قائمة منقولات مبالغ فيها التى تتسبب فى العديد من المشكلات التى تصل فى بعض الأحيان لإلغاء الزواج نفسه بسبب الخلافات التى تحدث بين الطرفين، والتى قد يساء استخدامها بعد الزواج، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة للجنة وحفل الزفاف وما يتطلبه من فستان بعدة آلاف وفوتو سيشن وميكب ارتيست وكلها أشياء مبالغ فيها، وتكون النتيجة أزمات وديوناً على الآباء والأمهات ومن يعجز عن سدادها يجد نفسه من الغارمين خلف قضبان السجون.

ورغم أن الأزهر الشريف أطلق العديد من المبادرات التى دعت لتخفيف أعباء الزواج وتوعية المواطنين بخطورة هذه المبالغات ورفض مثل هذه العادات والتقاليد السيئة، إلا أن هذه العادات ما زالت راسخة تتحدى كل المبادرات، وتهدد الرباط المقدس الذى عظمه الله عز وجل.

ولأن الأعياد دائماً هى موسم الزواج فى كل محافظات مصر تقريباً، لذلك تفتح «الوفد» هذا الملف لترصد أهم هذه العادات الخاطئة.