القوات الروسية تدمر 11 قاعدة للمسلحين في سوريا
صرح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، بأن القوات الروسية دمرت 11 قاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف.
وقال بوبوف، في تقرير تم نشره من قبل مركز المصالحة: "دمرت القوات الجوية الروسية 11 قاعدة محددة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبل البشري في محافظة دير الزور".
وأشار اللواء إلى أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية تم تسجيل 12 خرقا في منطقة التنف من قبل ثلاثة أزواج من مقاتلات "إف 15" وثلاثة أزواج من طائرات الهجوم من طراز "إيه 10 ثاندربولت".
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف، يوم الأحد 31 مارس/ آذار الماضي، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين، الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في منطقة السلسلة الجبلية بمحافظة حمص في سوريا.
وهاجمت طائرتان دون طيار أوكرانيتان، يوم الثلاثاء، حافلتين كانتا تسيران على طول الطريق في مقاطعة بيلغورود، ما
أسفر ذلك عن إصابة شخصين، وتحطم نوافذ المركبات.
وتقوم القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام بقصف المناطق الحدودية الروسية، وتنفذ ضربات بطائرات من دون طيار وتقوم بأعمال تخريبية.
من جهة أخرى أفادت سلطات مقاطعة كورسك الروسية بأن طائرة أوكرانية دون طيار هاجمت سيارة في أباناسوفكا في مقاطعة كورسك، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلان.
وكتب حاكم المقاطعة، رومان ستاروفويت، في حسابه على "تلغرام": "أسقطت طائرة أوكرانية دون طيار عبوة ناسفة على سيارة مدنية في قرية أباناسوفكا في منطقة كورينفسكي، وللأسف، قُتل ثلاثة أشخاص كانوا في السيارة في تلك اللحظة، بينهم طفلان".
وأعرب حاكم المقاطعة عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا.
ويتزامن بدء المؤتمر مع مرور سنة كاملة على اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وذكر بيرييلو: "الاستجابة الدولية ضعيفة للغاية. حصلنا على خمسة بالمئة من المبلغ المطلوب"، مضيفا أن الولايات المتحدة خصصت بالفعل أكثر من مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية للصراع.
وأضاف، دون الخوض في تفاصيل: "سنقدم دفعة أخرى بمبلغ من تسعة أرقام (أكثر من مئة مليون دولار)".