رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مقتل باسكال سليمان على يد 3 سارقين

باسكال سليمان
باسكال سليمان

كشفت وسائل سورية، تفاصيل مقتل باسكال سليمان، على يد 3 سارقين، وأكدت أنه قتل أثناء مقاومتهم حيث قام أحدهم بضربه على رأسه ونزف حتى الموت.

وأضافت، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ألقت القبض عليهم اليوم في منطقة حدودية بين سوريا ولبنان بالتعاون مع السلطات السورية، وتم استعادة سيارة سليمان المسروقة التي كانت أيضاً داخل الأراضي السورية.

 

ويجري التنسيق بين الأجهزة اللبنانية والسورية لقيام الصليب الأحمر اللبناني بجلب جثة المغدور من مستشفى في حمص.

 

وزير الدفاع اللبناني عن مقتل باسكال سليمان

دان وزير الدفاع الوطني موريس سليم جريمة قتل المسؤول في "القوات اللبنانية " باسكال سليمان على ايدي خاطفيه.

وأشار سليم الى أن "مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من اعتقال معظم مرتكبي الجريمة البشعة والتحقيق جار معهم باشراف القضاء المختص تمهيداً لانزال اشد العقوبات في حقهم".

 

وفيما قدم الوزير سليم تعازيه القلبية الى عائلة المغدور وقيادة "القوات اللبنانية "، دعا جميع المعنيين الى "العمل على ضبط النفس وردود الافعال وعدم تمكين الجهات التي كانت وراء هذه الجريمة النكراء من تحقيق اهدافها لاسيما لجهة العبث بالامن والاساءة الى الاستقرار".

وقال: "إن دماء باسكال سليمان لن تذهب هدراً وان العدالة ستأخذ مجراها في ضوء التحقيقات الجارية والتي ستكشف كل التفاصيل المحيطة بالجريمة وجميع المشاركين فيها".

وأعلن الجيش اللبناني، الاثنين، مقتل منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل (شمال لبنان) باسكال سليمان، المخطوف منذ الأحد، على يد الخاطفين أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل ، ونقل جثمانه إلى سوريا.

 

ونشرت قيادة الجيش البناني في بيان عبر منصة أكس: تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قتل من قبل خاطفيه.

 

وأضاف البيان: تنسق مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزي.

 

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء اليوم الاثنين، بيان جاء فيه: "تبلغ دولة الرئيس مساء اليوم من الاجهزة الامنية المعنية نبأ مقتل المسؤول في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان الذي كان خطف مساء أمس".

 

وأضاف البيان عبر حسابه على منصة أكس: وقال ان الاجهزة الامنية كانت باشرت منذ انتشار نبأ اختطافه تحرياتها واستقصاءاتها لكشف الفاعلين والضالعين في الجريمة واعادة المخطوف الى عائلته سالما، لكن يبدو ان الجهات الخاطفة التي تستمر التحقيقات لكشف كامل هويتها، عمدت الى تصفيته".

 

وتابع، "إننا ندين ونشجب هذا العمل الاجرامي، ونتقدم بالتعازي من ذويه ومن" حزب القوات اللبنانية" ونشدد على استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم الى العدالة".

 

 

وأردف البيان، في هذه الظروف العصيبة ، ندعو الجميع الى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات".

 

وختم، "رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر".

 

نصر الله حول اختطاف باسكال سليمان

وحول حادثة إختطاف منسق "القوات اللبنانية" في جبيل، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله": "حصل أمر أمس لا يسُكت عليه داخليا في ذكرى الحرب الأهلية المشؤومة ونقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم "من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارا من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟".

 

وأضاف: "هؤلاء يأتون لمناقشة المقاومة اللبنانية بعد تصديهم لعدو يُجمع اللبنانيون على عداوته".

 

وتابع: "خُطف أمس شخص فخرج حزب القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلاما يذكر بالحرب الأهلية، وخرج مناصروهم إلى الشوارع وسمعنا كلاما عن إخراج السلاح، على أساس أنهم أحزاب سياسية وديموقراطيون، بينما تحركهم الأحقاد الدفينة" ، لافتا الى أنه "في العام الماضي بعد خطف الشيخ الرفاعي خرجت شخصيات وأحزاب على رأسها حزب القوات تتهم حزب الله بالخطف والقتل ونحن انتظرنا 4 أيام والأجهزة الأمنية بفضل الله كشفت عن الجريمة التي تعتبر عائلية".

 

وأوضح أن "كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية".

 

وقال: "في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يتهم، وأولهم نحن الثنائي لأننا نقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظا على السلم الأهلي وكالأمس نتهم ونسكت.

 بالامس حاولوا ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جدا جدا حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها".