عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أعتقد أن متابعة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الإجراءات التنفيذية التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى سبيل تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من «الحوار الوطنى» فيما يخص التعليم قبل الجامعى، وذلك عبر تقرير أعده الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تعد شهادة موثقة بأن قضية التعليم تأتى فى قمة الأولويات التى منحها الرئيس السيسى فى ولايته الثالثة بعد أداء اليمين الدستورية وإعلان الجمهورية الجديدة بشكل يليق بمكانة وعظمة مصر.. وجاءت التوصيات التى أعلنت شاملة وكاشفة لكل المشاكل التى يعانى منها التعليم على مدار الفترات الماضية والتى رصدها الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم بكل مهارة وحرفية لأنه يعلم خفايا هذه الأمور.
توضح الخطة الرؤية طويلة المدى لمشروع إصلاح التعليم المصرى، وتحدد الأولويات الاستراتيجية، وتقدم خارطة طريق للتنفيذ، وكذلك تستجيب للسياقات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتغيرة ديناميكياً على المستويين العالمى والوطنى. وتهدف رؤية الوزارة وليس الوزير إلى توفير تعليم وتدريب قائم على الجودة والتميز، يرتكز على الاستدامة والإتاحة العادلة؛ لإعداد متعلم قادر على الإبداع والابتكار، والتنافسية العالمية. وأرى أن التوصيات الصادرة ليست خاصة بشخص الوزير كما كان يحدث فى الماضى انما هى رؤية شاملة نابعة من إشراك المجتمع المدنى فى العملية التعليمية، وذلك من خلال توسيع نطاق الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى وأفراده، وتذليل العقبات مؤسسياً من خلال الجهات المعنية بالوزارة.
وأعتقد أن التوصيات لم تغفل أهم عنصر لتنفيذها وخروجها إلى حيز التنفيذ وليس وضعها على الأرفف والادراج مثل غيرها من الخطط الاستراتيجية وهو الموارد المالية المطلوبة للتمويل.. وإحقاقاً للحق أقول إن الدكتور رضا حجازى كان يدرك تماما أهمية هذا الامر وتنبه له بحكم خبراته فى هذا المجال، وأكد ان الوزارة تعمل على تنمية وتطوير مواردها الذاتية من خلال التوسع فى مجالات الاستثمار مع القطاع الخاص، والعمل على تعدد الفرص الاستثمارية، وتعظيم العائد منها بما يحقق دخلاً مادياً للوزارة تستطيع من خلاله الإنفاق على القضايا الملحة فى العملية التعليمية ومنها عملية الإصلاح.. من الواضح ان الدولة جاده هذه المرة فى حرصها على تنفيذ توصيات الحوار الوطنى خاصة فيما يتعلق بملف التعليم الذى يعد من أولويات بداية انطلاق مصر بقوة نحو الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

[email protected]