بعد تنصيب الرئيس بولاية رئاسية جديدة..
شباب مصر بالنمسا: خطاب السيسي يعكس قوة الدولة المصرية ومراسم التنصيب تدعو للفخر
قدم محمود حميدة، رئيس ملتقي شباب مصر بالنمسا، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أدائه اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، بالعاصمة الإدارية.
وقال حميدة، في تصريحات للوفد ، إن خطاب الرئيس يعد بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة فى علاقات مصر الخارجية وحماية الأمن القومى ومقدرات الوطن، و على الصعيد السياسى والاقتصادى، فضلا عن إجراءات الحماية الاجتماعية للمواطن المصري.
وأكد حميدة، أن مراسم التنصيب ومشهد أداء الرئيس حلف اليمين أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة أمر يدعو للفخر والتباهي باستقرار وأمن دولتنا مصر الحبيبة وذلك في ظل ما يحيط بالمنطقة من صراعات ونزاعات وحروب أهلية.
كما اكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت خلال السنوات الأخيرة فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة ولن ولم يكن يُخيل لأحد أن تتحقق فى هذا الوقت القصير من عمر الدول واستطاعت مصر النجاة بفضل القيادة الحكيمة والتلاحم الوطني ووعي المواطنين من كل المخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية علي حدّ سواء.
كما اشاد حميدة، بإهتمام الرئيس بملف المصريين المقيمين بالخارج وأبنائهم والذي شهد اهتماما غير مسبوق من فخامته ، ونجح في ربطهم بوطنهم من خلال إنشاء وزارة الهجرة للاهتمام بشؤونهم وتقديم التيسيرات اللازمة لهم.
هذا ويؤكد ملتقي شباب مصر بالنمسا دعمه الكامل للدولة المصرية و للرئيس في ولاية الجديدة، متمنيين له و لمصرنا الحبيبة التوفيق.
وكان قد توجه بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للشعب المصري على بدء الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بهجت العبيدي أن الشعب المصري كان على العهد سائرا وعلى الوعد وفيا حينما خرج فرادى وزمرا: في الخارج والداخل على حد سواء ليعلن للعالم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو خياره الوحيد.
وأضاف بهجت العبيدي أن الشعب المصري أكد على إدراكه للتحديات التي واجهت وتواجه مصر والمنطقة وأن تلك التحديات في حاجة إلى قائد حكيم وربان ماهر ولذلك أصر على الحفاظ على الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر في انتخابات شهد لها العالم كله.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر بمصر صعابا عديدة واجهتها في عديد الملفات سواء الداخلية أو الخارجية وذلك بفضل التفاف الشعب حول قائده وإيمانه المطلق في إخلاص زعيمه هذا الذي كان سببا رئيسيا في تحمل أبناء مصر لهذه المرحلة الصعبة في تاريخ مصر المعاصر، والتي جاء أوان قطف ثمارها.
وأكد العبيدي أن العهدة الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي سوف تشهد إكمال المشروع السيساوي الذي سيضع مصر في المكانة التي تليق بها بين دول العالم، وأن ما شاهدناه اليوم في الاحتفال بتنصيب الرئيس في العاصمة الإدارية الجديدة من روعة تضاهي بل تتفوق على عديد المدن في أوروبا إنما يعكس تلك النقلة المنتظرة لمصر عموما في المرحلة القادمة التي ستكون تتويجا لكافة إنجازات المرحلة الجديدة في عمر مصر والتي يجب أن يطلق عليها المرحلة السيساوية بكل اعتزاز وفخر، فما تحقق يرقى لأن يُؤرَّخ به لمرحلة جديدة في عمر مصر أعرق بلاد الدنيا ومهد تاريخ الحضارة في العالم.
