عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«أجندة الرئيس» وأول سطر وحديث مصر
مصر تحدثت عن نفسها، مصر كل يوم تتحدث عن نفسها، وهذا الكرنفال فى حلف اليمين الدستورية للسيد الرئيس، لم يكن من نوع البذخ، أو الطرف كما يتشدق أصحاب الأجندات، ولكنه عنوان لمصر الجديدة، ورسالة يراها العالم الذى يفهم أن هذه دولة لها سيادة، وقوة، وشموخ، دولة صاحبة حضارة منذ أكثر من ٧ آلاف عام، وليست شبه دولة، الرسالة هنا للعالم، أن هذه مصر الجديدة القوية بمؤسساتها الدستورية، الحكاية ليست طرفًا، ولكنه فكر استراتيجى لدولة لابد أن تظهر قوية لعالم لا يعترف سوى بالدول القوية، مصر تحدثت عن نفسها، وستتحدث فى كل مناسبة قومية عن نفسها بما يليق بالجمهورية الجديدة، رغم أنف كل كاره شرب من نيلها ولا يزال يحاول كسرها أو النيل من استقرارها، وبعيدًا عن كل هذا سألنى أحد اصدقائى ماذا بعد حلف اليمين، وماذا فى أجندة الرئيس للسنوات القادمة، فقلت على الفور أن أول سطر فى اجندة الرئيس هو إستقرار وبناء هذا الوطن، هو أول سطر تم كتابته، ولم يتم محوه، بعد أى استحقاق رئاسى، لأن هذا هو الهدف، أول سطر تلاه أسطر كثيرة كانت حلماً وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية، لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح والبناء، وإن مر قاسياً على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، ولا يزال، بسبب عدد كبير من التحديات والأزمات التى واجهت الاستقرار والبناء، ومعاول هدم كثيرة، بل وكذلك عدد من الإحباطات كانت من طريقة تنفيذ الحكومة، لبعض السياسات الاقتصادية التى قصمت ظهر المواطن البسيط، فى وقت متتابع لا يوجد به أى بُعد اجتماعى لهؤلاء المطحونين، ولقد تدخل الرئيس لحلها بعدد من المبادرات القومية مثل تكافل وكرامة، وغيرها، ولكن ما زلنا نحلم بحكومة اقتصادية تحل هذه الألغاز، وكلى ثقة فى أن السيد الرئيس وضع الحلول المناسبة لإزالة كل عوامل الأزمة الاقتصادية وانفراجها قريبًا جدًا، كما أكد الدكتور معيط وزير المالية منذ أيام، نعم الأرض تروى إنجازات الرئيس التى وضعها فى أجندته من أول يوم وحققها تباعًا وسط معاول هدم وحرب شرسة من طيور الظلام وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى ولا تخرب، قام بتحديث وتطوير الجيش المصرى بما يشبه المعجزة، لكى لايستطيع أحد لى ذراع مصر أو فرض أى إملاءات عليها، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس وجه بإصلاح أوضاع الصحة، والمعلمين، ومواجهة ارتفاع الأسعار، وكنت أتوقع ذلك، لأنه يرى رؤية عميقة للإصلاح، اطمئنوا مصر ستبقى بخير لأن بها قيادة سياسية تحافظ على هذا الوطن، وكل التراكمات التى يتم تفكيكها وإن كانت قاسية، ستأتى بالخير للمصريين، لأن أول سطر فى أجندة الرئيس هو استقرار وبناء هذا الوطن من جديد، ولأن سطور أجندة الرئيس بها الخير، لأنها تبنى وتحارب على كل الجبهات من أجل الجمهوية الجديدة القوية..وكل عام ومصر بخير.
> الروتين يكسب ولا عزاء لأصحاب الخبرة فى الصحة!
لماذا الأيادى ترتعش أمام عبدة الروتين؟ولصالح من؟ وهل هذه السياسة ترفع العمل المؤسسى، أم تقتل أى جهد لإصلاح أوضاع عفا عليها الزمن فى مؤسسات الحكومة التنفيذية بالجهاز الإدارى للدولة، ما حدث فى مديرية صحة البحيرة من رفض موظف إدارى لتأشيرة وكيل وزارة الصحة بالمديرية بانضمام حاصلة على الدكتوراه لانتداب عام بالمديرية، لتستفيد المديرية من خبراتها، وإصراره على توبيخ من قدم له تأشيرة وكيل الوزارة رئيسه فى العمل، هو مؤشر خطير يكشف حقائق تقع يوميًا بالجهاز الإدارى للدولة ضد حملة الدكتوراه والدراسات العليا، لا بد أن يتدخل فيه كل مسئول لوضع أسس لهذه المهانة التى يتعرض لها أصحاب الخبرات، ما حدث للدكتورة أحلام شعبان أبو الخير أستاذة جامعة طنطا بعد رفض تأشيرة انتدابها للعمل فى البحيرة لنقل خبراتها ٥ سنوات فى التدريس بجامعة طنطا، أمر خطير ولا بد فيه من تحقيق، وأشكر منظومة شكاوى مجلس الوزراء التى تحركت بعد نزول المقال وطلبت رقم صاحبة الشكوى، ولا بد من التدخل الفورى من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة لوضع الأمور فى نصابها، ولا بد من تدخل كل مسئول فى أى وزارة بالجهاز الإدارى للدولة لوقف تلك المهازل ضد أصحاب الخبرات، وحملة الدراسات العليا والدكتوراه، والوقوف ضد الموظفين من عبدة الروتين والقضاء على المتميزين.