عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

120 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى

صلاة الجمعة الأخيرة
صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان

أدى الآلاف من أبناء شعب فلسطين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة وغير المسبوقة، المفروضة على مدينة القدس المحتلة.

 

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى.

 

وانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط، ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي واد الجوز.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس سراج أبو حلوة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الفجر 11 مواطنا من المسجد الأقصى وعند أبوابه.

 

وعرقلت قوات الاحتلال عمل الصحفيين عند منطقة باب الأسباط.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، وعزّزت من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إليها لأداء صلاة الجمعة، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

 

وقد أدى مئات المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جُلهم من المسنين.

نتنياهو: من يضربنا أو يخطط لذلك سنضربه

في سياق آخر، أفادت الأنباء باتخاذ إسرائيل بعض الإجراءات الاحترازية تحسباً لأي رد إيراني على الضربة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، والتي قتلت 7 إيرانيين، يوم الاثنين الماضي، من بينهم محمد رضا زاهدي، القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني، في حين توعّدت إيران بالانتقام.

 

وفي آخر التطورات، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في ختام جلسة عقدها مساء الخميس، بأن يكون الجيش الإسرائيلي "مستعدا لأي تطور ضد إيران، سواء في الدفاع أو الهجوم".

 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "إيران تعمل ضدنا منذ سنوات بشكل مباشر وأيضا من خلال وكلائها، ولذا تعمل إسرائيل ضدها وضد وكلائها، هجوميا ودفاعيا، على حد سواء"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأميركية.

 

وأضاف نتنياهو: "نعلم كيف ندافع عن أنفسنا وسنعمل وفقا للمبدأ البسيط مفاده أن من يضربنا أو يخطط لذلك – نحن سنضربه".

ولم تعلق إسرائيل على الضربة في دمشق، لكن محللين اعتبروا الضربة تصعيدا إسرائيليا في حملة ضد وكلاء إيران الإقليميين، ما ينطوي على مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقا، وفقا لـ"فرانس برس".

 

يأتي ذلك فيما تواترت تقارير إعلامية بأن السلطات الإسرائيلية علقت عمل 28 بعثة دبلوماسية حول العالم، وذلك إثر تهديد إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق.

 

هذا وذكرت إذاعة "كان"، أمس الخميس، أنه في إطار "الاستعداد غير المسبوق" للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتشاور مع مسؤولين أمنيين، إخلاء عدد من سفاراتها حول العالم.

 

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي عزز قدراته الدفاعية وتم تجهيز طائرات مقاتلة لشن هجمات في حال حدوث أي مستجدات.

 

وبدوره، امتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة عن التعليق على تقارير حول إجلاء الموظفين من عدد من السفارات، كما نفى مصدر إسرائيلي لوكالة "تاس" المعلومات حول إخلاء السفارات الإسرائيلية.

ومن جانبه، نشر المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، أمس الخميس، تغريدة باللغة العبرية على موقع "إكس"، أكد فيها عزم بلاده على جعل إسرائيل تندم على قرارها بشن غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق.