عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضان عبدالمعز: الحجاب فرض لا يقبل الجدال (فيديو)

الداعية رمضان عبدالمعز
الداعية رمضان عبدالمعز

استنكر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، ادعاء البعض أن الحجاب ليس فرضا لأن ذلك يخالف الشرع الذي أقر بفرضية الحجاب بصورة واضحة.


وقال رمضان عبدالمعز خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر شبكة قنوات الشركة المتحدة: "الحجاب فرض، اه فرض .. طيب ادعو لي أتحجب ..ماشى..إنما ناس تقول فرض إيه؟ وليه يعني؟ ده الحجاب حجاب القلب وربنا رب قلوب!! لا يا حاجة ..احنا هنسرح ببعض؟؟

وتابع: "الحرام حرام واحنا بنبعد عن الحرام ممكن يحصل حاجات كده ونعيط، ربنا غفور رحيم.. فيه ناس تقول مش بالصلاة ..طيب أومال بإيه؟، داعيا إلى الإذعان والانقياد التام لأوامر الله ورسوله".

 أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصناف

وأوضح رمضان عبدالمعز أن أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصناف، الأول ناس استجابت سريعا ومشيت على الصراط، والنوع الثاني هم المغضوب عليهم أى الغاوين الذين عرفوا الحق فخالفوه، أما النوع الثالث هم الضالين الذين لم يعرفوا الحق ولم يجتهدوا في الحصول عليه.

والحجاب هو اللباس الشرعي الذي يستر رأس المرأة وجسدها حيث لا تبدي شيئًا منه، وأن لا يشف ولا يصف وهذا بمعنى أن لا يظهر شيء من الجسد من خلال الثوب، وأن لا يصف تفاصيل جسدها أبدًا لقوله تعالى:"وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا".


وفرض الحجاب ليست رؤية شخصية بل هى نصِّ ثابت فى القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من عصر سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل التّغيير، الهجوم على ثوابت الإسلام من حيث أمرنا الله و رسوله ليس له أساس من الصحه.

ودعا الإسلام إلى فضيلة احتشام المرأة، وهو أمر يدل على إنسانية وحياء المرأة، ففرضية الحجاب على المرأة أمر ثابت لا يمكن المساس به، والقول بعدم فرضيته ليست من تعاليم الاسلام التى امرنا الله و رسوله بها امتثالًا لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). ويعد الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله وامتثالًا لأوامره، وطاعة الله واجبة في كل ما شرع، و إنّ التزام المسلمة بحجابها هو امتثال لأمر الله لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ).