عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ شريعة بجامعة الأزهر: الموالد جائزة والتصوف موجود في كل الأديان (فيديو)

الدكتور محمد مهنا
الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر

قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن "الموالد جائزة"، ولا شأن للتصوف بالدسائس الدخيلة عليه، والمخالفة للشريعة.

أضاف "مهنا" خلال برنامج “مملكة الدراويش”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، "المذاع عبر شبكة قنوات الشركة المتحدة، أنه لا يجوز اختزال التصوف في مظاهرة الانحراف والمخالفات غير الشرعية، مضيفا:"الموالد يجب ان تكون مظاهرات ومؤتمرات علمية".

من يُكشف عنهم الحجاب هم أهل التزكية 

 وتابع: “من يُكشف عنهم الحجاب هم أهل التزكية ويكون الكشف بقدر تصفية النفوس، مؤكدا أن التصوف موجود في كل الأديان السماوية وغير السماوية، ويوجد مسيحي متصوف ويهودي متصوف وبوذي متصوف”.

وأكد الشيخ عبدالعزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، أن التصوف فرض عين ولا بد من وجود شيخ مربي.


وقال الشهاوي خلال لقائه ببرنامج “مملكة الدراويش”، اليوم الإثنين، إن التصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهرا ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل.

وأشار إلى أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة على عهد رسول الله وعند السيدة أم سلمة وما هى إلا وسيلة للذكر.

 

وذكر الشهاوي أيضا أن أهل مصر يحبون آل البيت ويتبركون بهم والأمر ليس شركا.

وأوضح أن أهل مصر يحبون أهل بيت رسول الله وهل هنا فيه شرك؟ أو مخالفة شريعة؟.. الأمر لا يعدو أن نزور قبر رجل صالح ولا نعبده ولا نصلي أو نزكي أو نسجد أو نصوم له".

 

وأكمل شيخ الشافعية أن الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة ومن هيوصل للمكانة دي.. سيدنا الحسين أمه كاملة بنت كاملة بنت كامل".

وواصل الشهاوي أن: "التصوف فرض عين ولابد من شيخ مربي والتصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهر ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل"، مشددا على أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة في عهد رسول الله وما هي إلا وسيلة للذكر".

وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله 
 

وأتم تصريحاته، قائلا:" أن وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولابد أن تكون فضة والذهب مُحرم.

وأضاف  عبدالعزيز الشهاوي أن سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول، من لم يكن متشرعاً بتحقق نظيف عفيف شريف فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد.

وأكمل أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.