رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكيون يطالبون بايدن بفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين بقتل عمال الاغاثة

جانب من أثار عملية
جانب من أثار عملية قتل إسرائيل لعمال الإغاثة

يدافع عدد كبير من الأمريكيون عن القضية الفلسطينية خاصة بعد ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي العديد من الحماقات واستهدافها لعمال الإغاثة مؤخرًا وفرق المساعدات الإنسانية.

وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد طالب نشطاء وحقوقيون يدافعون عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في قتل "عمال الاغاثة الانسانية"، قبل يومين اثناء تقديمهم وجبات الطعام للنازحين في قطاع غزة.

كما طالبوا بموجب رسالة أرسلوها إلى ادارة بايدن بفرض عقوبات على المستعمرين المسؤولين عن عرقلة المساعدات، ومارسوا انتهاكات حقوق الإنسان، بعد خطواتها السابقة في فرض عقوبات على مستعمرين يمارسون أعمالا ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ودعا النشطاء ادارة بايدن بـ تفعيل المادة (620i  ) من قانون المساعدة الخارجية لتعليق المساعدات العسكرية، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل على الفور، لعرقلتها المساعدات الإنسانية الأميركية، ومطالبة دولة الاحتلال السماح بوصول المساعدات الانسانية للمواطنين كافة، في أنحاء القطاع، وفرض عقوبات في حال عدم ايصالها.

أمريكيون يطالبون بتعليق بيع الأسلحة لإسرائيل لأجل غير مسمى أسوة بكندا وهولندا

كما طالبوا الحكومة الأميركية بتعليق مبيعات الأسلحة لـ "إسرائيل" حتى اشعار آخر، أسوة بـ كندا وهولندا، بعد قرارهما وقف بيع الأسلحة لإسرائيل لأجل غير مسمى.

فيما نشرت وكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتد برس" أن الغارات الجوية الإسرائيلية على عمال الإغاثة الذين كانوا يقومون بتسليم الغذاء في غزة أدت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بما في ذلك مواطن مزدوج الجنسية الأمريكية الكندية ومواطني أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، وهذا هو أحدث عمل عسكري إسرائيلي يستهدف الجهود الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وتقول إسرائيل إن الضربات كانت حادثا وأن المسؤولين يحققون فيها، وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 180 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب حتى الآن.

وكانت الولايات المتحدة، التي قدمت الدعم العسكري والدبلوماسي الرئيسي لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة، تأمل أن يسمح الطريق البحري بدخول المزيد من الغذاء إلى القطاع، وفي شمال غزة تقول الأمم المتحدة إن الكثير من السكان على شفا المجاع.

وكانت قد اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حربها في غزة ورفعت دعوى أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة وهي الاتهامات التي تنفيها إسرائيل بشدة.

وبعد ما يقرب من ستة أشهر، أدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما يقرب من 33 ألف فلسطيني، حسبما وزارة الصحة في قطاع غزة، وأغلبهم من النساء والأطفال حيث يشكلون ثلثي القتلى، منذ الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي.