رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رحيل المتنبي وابن خلدون.. أحداث الرابع والعشرين من رمضان

احداث الرابع والعشرين
احداث الرابع والعشرين من رمضان

شهد اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التي تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية والأحداث التاريخية، وأيضًا رحيل عدد من الشخصيات التي كان لها عظيم الأثر على مدار التاريخ.


وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم الأحداث التي وقعت في الرابع والعشرين من رمضان:
رحيل المتنبي
شهد اليوم الرابع والعشرين من رمضان الكريم عام 354 هجريًا، رحيل الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي، الذي سُمي بهذا الاسم لأنه ادعى النبوة في بداية حياته، وتبعه خلق كثير من قبيلة "بني كلب" وغيرهم، حتى جائه لؤلؤ أمير حمص نائب الدولة الإخشيدية، إحد إمارات الدولة الإسلامية، فأسره وحبسه طويلًا، ثم قتله.
رحيل ابن خلدون
وفي الرابع والعشرين من رمضان عام 808 هجريًا، ودع العالم الإسلامي العلامة الكبيرة "عبدالرحمن بن خلدون"، الفيلسوف ومؤسس علم الاجتماع، عن عمر ناهز الـ67 عامًا، ودفن قرب مدينة باب النصر بشمال القاهرة تاركًا تراثًا ما زال تأثيره ممتدًا حتى اليوم.
يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية؛ فهو مؤسس علم الاجتماع، وأول مَن وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها
بناء مسجد عمرو بن العاص
كما شهد الرابع والعشرين من رمضان عام 20 هجريًا بناء مسجد عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط في حي مصر القديمة، التي تم تأسيسها على أيدي المسلمين، ويعد أول مسجد بُني في مصر والقارة الإفريقية كلها، وسُمي أيضًا بـ"مسجد الفتح، والمسجد العتيق، وتاج الجوامع"، حيث تبلغ مساحة الجامع نحو 50 ذراعًا طولًا، و30 ذراعًا عرضًا، وله ستة أبواب، ولم يلبث كثيرًا حتى توالت التوسعات عليه، فزاد من مساحته "مسلمة بن مخلد الأنصاري" والي مصر آنذاك
رحيل شرف الدين أبو عبدالله
كما رحل في الرابع والعشرين من رمضان عام 718 هجريًا الفقيه شرف الدين أبو عبد الله الحسين الدمشقي الشافعي الذي نبغ في علوم الدين الإسلامي، وكان علم من أعلام الفقه، حيث درس بالمدرسة الجاروخية والعذراوية، وعُرف أنه واسع الصدر كثير الهمة كريم النفس.