عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس بعد قرار غلق مكتب الجزيرة: نتنياهو يسعى لتغطية حربه الإبادية

حركة المقاومة الإسلامية
حركة المقاومة الإسلامية حماس

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن تمرير كنيست العدو الصهيوني مساء اليوم قراراً يمهّد لإغلاق مكتب قناة الجزيرة، وتأكيد الإرهابي نتنياهو عزمه التحرّك لإغلاق القناة، بعد دورها الريادي وتغطيتها المهنية لتفاصيل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني؛ يكشف بوضوح الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الفاشي، الذي يسعى يائساً إلى طمس حقيقة جرائمه البشعة، التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي عايَنَها العالم أجمع عبر شاشات الجزيرة والإعلام الحر. 

 

وأضافت حماس في بيان: أن هذا القرار الانتقامي، يأتي تتويجاً لحملات التضييق والحصار والإرهاب التي يفرضها الاحتلال الفاشي على الصحفيين والعمل الصحفي، ولجرائمه وانتهاكاته بحقّهم، ومحاولته ردعهم عن تأدية رسالتهم الإنسانية والمهنيّة، حتى ارتقى منهم حتى الآن مائة وثمانية وثلاثون صحفيّاً شهيداً خلال هذه الحرب الوحشية، إلى جانب المئات من المصابين، وعلى رأس هؤلاء الضحايا؛ صحفيّو قناة الجزيرة والعاملين فيها.

 

وتابعت حماس: نطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إدانة النيّات الصهيونية تجاه قناة الجزيرة، وفضح سلوك الاحتلال الهمجي، تجاه الصحفيين، والعمل على تكثيف التغطية الإعلامية من قطاع غزة، وبث حقيقة الجرائم الصهيونية إلى العالم، كما نطالب المجتمع الدولي بالعمل الجدي لإرغام الاحتلال الصهيوني على وقف جرائمه واستهدافه المتعمّد للصحفيين، ووقف الانتهاك الصارخ للقانون الدولي بحقهم.

على جانب آخر، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32845 شخصا والجرحى إلى 75392.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيد و94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مبينة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

وأعلنت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32845 شهيد و إصابة 75392منذ السابع من أكتوبر الماضي".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الاثنين انتهاء عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي غربي قطاع غزة، بعد أن استمرت أسبوعين، مخلفا ورائه دمارا هائلا ، وجثثا بالعشرات داخل المجمع وفي محيطه.

 

على جانب آخر، أعلن وزير الصحة السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء الطبي مخلفًا دمارا شاملا بالمستشفى وحرق كامل لأقسامه وعشرات الجثث في أروقته ومحيطه.

وقف فوري لإطلاق النار

ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في المجمع إلا أنه مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وجاءت تصريحات نعيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "انسحبت الليلة قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، الصور التي تأتي من هناك مروعة وفظيعة. دمار شامل للمستشفى حرق كامل لأقسامه".

 

وأضاف نعيم، قائلا إن "عشرات الجثث في أروقة المستشفى ومحيطه بعضها متحلل بالكامل وبعضها تم دهسه بالدبابات، وأقوى جيش في المنطقة ينتصر على مستشفى وطواقمه الطبية"، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ليس فقط همجية ووحشية هذا الاحتلال الذي يحاول أن يعوض فشله المستمر في معركته مع الشعب الفلسطيني من خلال مثل هذه الانتصارات الوهمية".

 

وأكد نعيم أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا شعور إسرائيل وقواتها بالتمتع بالحصانة والإفلات من العقاب على مدار 75 عاما وهم يرتكبون هذه "المجازر وأفظع منها" ولم يتم محاسبتهم أو معاقبتهم.