محطة الغردقة الجولة الثالثة في الزيارات الرمضانية لرئيس مصر للطيران للخدمات الأرضية
تفقد المهندس إبراهيم فوزي محطة الغردقة للخدمات الأرضية هى المحطة الثالثة للمهندس لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي لشركة الخدمات الأرضية فى زياراته الرمضانية للمحطات الداخلية للاطمئنان على سير العمل بالمحطات والتواصل المباشر مع العاملين والاستماع إلى طلباتهم ومتابعة ومناقشة احتياجات كل محطة مع تزليل أى عقبات تواجه العمل إن وجدت.
وفور وصوله للمحطة، التى رافقه فيها المهندس وليد الديب، رئيس قطاع التشغيل، كان فى استقبالهما المهندس أشرف صابر، مدير المحطة ورؤساء الأقسام، وقاما بالمرور على العاملين في مواقع العمل تحت الطائرات لمتابعة أسلوب ودقة تقديم الخدمة للطائرات، وتابع أيضًا سيور الوصول، ثم قام بالمرور على معدات الخدمة الأرضية ومراجعة الحالة الفنية لها وجداول الصيانة الدورية، وأثنى على حالة المعدات والمجهود المبذول من قبل المحطه فى هذا الاتجاه.
وقام مدير المحطة بعمل عرض تقديمي لإحصائيات التشغيل بالمحطة ومعدلات تقييم الأداء، وتابع فوزى بعض البرامج التي تم تصميمها لخدمة التشغيل بالمحطة وبعد مشاركته مائدة الإفطار مع أبنائه العاملين قام بعقد اجتماع معهم للإطلاع على متطلباتهم ومقترحاتهم لتطوير العمل بالمحطة واستمع أيضًا إلى أبنائه وأبناء الشركة من العمالة الموسمية، وأكد لهم فوزي إلى أن الشركة تحرص على جميع العاملين، وأنهم بمثابة أبنائه، ووجه بتوفير متطلبات العمل لهم.
وقدم فوزى شكره لقيادة المحطة والعاملين فيها على الجهد المبذول، حيث أشار إلى أن محطة الغردقة هي أكثر المحطات فى معدلات التشغيل وأهم ما يميزها هو العمل بروح فريق، وفى نهاية الزياره شدد على العاملين بضرورة بذل كل جهد من أجل شركتنا الحبيبة التي تساند دائمًا أبناءها المخلصين.
دعوة عباس حلمي لشركات الطيران:
في وقت سابق، دعا الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، جميع شركات الطيران المصرية للعمل تحت مظلة شبكة واحدة في تناغم متكامل للدفع بعجلة نمو سوق الطيران المصري.
وقال الفريق محمد عباس حلمي، خلال كلمته بحفل إفطار شركة النيل للطيران، إن السوق المصرية هو سوق واعدة وتستوعب شركات الطيران العاملة كافة في ظل وجود نمو واضح لمعدلات حركة الركاب والسفر الجوي بالمطارات المصرية.
وأكد وزير الطيران المدني، أن قطاع الطيران المصري بقطاعيه الخاص وقطاع الأعمال يمتلك من الإمكانات الجيدة التي تضعه في مكانة تنافسية جيدة، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدينا بعض القصور فهناك أيضًا من الإمكانات والقدرات التي تجعلنا ننهض بمعدلات التشغيل لتحقيق ربحية أكبر لصالح قطاع الطيران المصري بجميع قطاعاته والشركات العاملة به.
