رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عمر هاشم: التقدم الحضاري يحتاج لتقدم ديني وروحي ولا بد من الثقافة الصوفية المعتدلة

الدكتور احمد عمر
الدكتور احمد عمر هاشم

أكد  الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أن الأنبياء لهم المعجزة الخارقة للعادة، والأولياء محفوظين ولهم الكرامة.
 


وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش المذاع على قناة الحياة، اليوم الجمعة، ان المقصود بالدرجات العليا هو أن الناس مراتب، فيوجد انسان ادى الفروض فهو ناج، أما من أدى النوافل فله درجة أعلى وهكذا.

وأوضح أنه لابد من الثقافة الصوفية المعتدلة التي بها يتسم العالم بالاعتدال، لافتا إلى أن التقدم الحضاري والمادي بحاجة إلى تقدم روحي وديني يكبح جماح الثورة الحضارية والتكنولوجي.

وواصل هاشم أن التصوف عبارة عن شريعة وطريقة وحقيقة، فالشريعة هي ما شرعه الله من عبادات و الطريقة هي السلوك، والحقيقة وهي الثمرة

 

عمر هاشم: ما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وضعف قد يكون ابتلاء 

وأوضح هاشم أيضا، أن ما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وضعف وجوانح قد يكون ابتلاء، وقد يكون أمر طبيعي، وقد حدث هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وكانت خير القرون.

وتابع أن الحكمة من هذا الأمر هو التضرع وإخلاص الإيمان لله عز وجل، فعندما تأتي هذه الأمور نتضرع إليه ونخلص الإنابة له، وهذا ليس معناه أن الله غاضب على الناس.

ولفت إلى أن السحر موجود ولا يزال السحرة حتى الآن يقومون بهذا الفعل المحرم شرعا، مضيفا:" الذهاب إلى السحرة باطل وحرام ولا يصح".
 

وأتم تصريحاته قائلا، أن الذي ينصح ويوجه بما عرفه فهذا أمر لا شيء فيه، متابعا:" يوجد إنسان يلهمه الله الحق فيرشد به، وهذا أمر لا شيء فيه، لأن الله قد يفيض على عباده الصالحين، فمن الممكن أن يكون الخير على يد انسان".

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن طلب الدعاء من الصالحين والأولياء والعارفين مطلوب ومهم جدا وكان معمولًا به في عهد السلف الصالح   

وأختتم أن الرسول كان يطلب من سيدنا عمر الدعاء أثناء ذهابه للعمرة رغم انه افضل البشر موضحا:" روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لـعمر لما أراد العمرة: لا تنسنا يا أخي! من دعائك".