رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعضاء منظمة شنجهاي يعرضون التعاون مع روسيا بشأن هجوم كروكوس الإرهابي

جانب من أثار الحادث
جانب من أثار الحادث الارهابي بقاعة كروكوس بروسيا

قال مدير اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكتب مكافحة الإرهاب في منظمة (شنجهاي) للتعاون، رسلان ميرزاييف، أن الأجهزة الخاصة في الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون مستعدة للتعاون مع زملائها الروس في التحقيق في الهجوم المميت على قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال ميرزاييف:"إن الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شانجهاي للتعاون والأجهزة الخاصة للدول الأعضاء في منظمة شانجهاي للتعاون، على استعداد للتعاون مع روسيا في كشف من وراء العمل الإرهابي الشنيع الذي ارتكب في قاعة كروكوس في موسكو يوم الجمعة 22 مارس". 

الهجوم الإرهابي بكروكوس سيتي في روسيا

وكان مسلحين دخلوا المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو مساء الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الموجودين هناك وأضرموا النار في المبنى، وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 143 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين.

روسيا تتهم الغرب بالتستر على أوكرانيا

واتهمت روسيا أوكرانيا بأن لها يد في هذا العمل الإرهابي، ولكن حاولت بعض الدول الغربية إنكار ذلك، وخرج بعدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقال بأن دول الغرب تحاول إقناع روسيا بأن لا علاقة لأوكرانيا بالعملية الإرهابية في المركز التجاري "كروكوس سيتي"، لكن موسكو لا يسعها استبعاد ذلك.

وقال لافروف في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "الغرب يحاول بنشاط مثير للشبهات إقناعنا بأنه لا ينبغي الاشتباه بضلوع أوكرانيا، وذلك ليس فقط علنيا، بل أيضا في اتصالات عبر قنوات بعثاتنا الدبلوماسية، وهو لا يفسر لنا السبب، ولكن من وجهة نظر المنطق السليم، عندما نطرح السؤال: من المستفيد من ذلك، وهذا السؤال يطرح دائما عندما ترتكب جرائم يجب التحقيق فيها، لا يمكننا استبعاد أوكرانيا".

وأضاف لافروف: "لقد قلنا أكثر من مرة إننا لا نخرج بأي استنتاجات نهائية قبل إتمام التحقيق بالكامل، والتحقيق ما زال مستمرا، حيث يجري اكتشاف ملابسات جديدة، ولكن لا يحق لنا أن نستبعد فرضيات بديهية، علما أن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه العملية الإرهابية كانوا يحاولون الهروب باتجاه أوكرانيا عندما تم القاء القبض عليهم".

وأشار إلى أن الغرب "يحاول إقناع الجميع بأن هذا العمل نفذته جماعة "داعش" الإرهابية ولا ينبغي الاشتباه بأي طرف آخر، وخصوصا بأوكرانيا".