رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلاج الجو الفرنسي يتدرب على قصف موسكو بالنووي..

ننشر سيناريو الحرب النووية بين روسيا ضد فرنسا بالصور

الكروز النووي الفرنسي
الكروز النووي الفرنسي

يبدو ان الحدث النووي قريب، والسيناريو الدموي المرتقب بدأ العد التنازلي له، خاصة بعدما أعلن سلاح الجو الفرنسي نجاحه في تنفيذ مهمة لضربة نووية لدولة معادية، حيث أرسل طائرة في مهمة استغرقت 11 ساعة لإطلاق صاروخ كروز يحمل السلاح النووي، وذلك من خلال محاكاة لاختراق الدفاعات الجوية للعدو.

سيناريو الحرب النووية، اشتركت فيه طائرة مقاتلة من طراز رافال ستطلق صاروخاً من طراز ASMP-A ، صنعته MBDA وطائرات التزود بالوقود C-135 و A-330 قبل أن تطلق الصاروخ - دون رأس نووي - في منطقة اختبار صاروخية بالقرب من مدينة بيسكاروس.

القوات الجوية الفرنسية تحمل الكروز النووي

الكروز النووي الفرنسي يستعد لإبادة مدن روسية على مدى 500 كم

المهمة الدموية الفرنسية، استغرقت ١١ ساعة، أي ٦ ساعات ذهاب و ٥ ساعات عودة، وهي مدة المهمة الموكلة لسلاح الجو الفرنسي، في إطار استعداد باريس لمهمة وجودية ستحدد مصير القارة الأوروبية العجوز.

سلاح الجو الفرنسي النووي

المثير في الأمر، هو رد فعل الخبراء، والذين أكدوا ان العدو تم تحديده بالفعل، وهو الدب الروسي، ويأتي هذا الاحتمال، تزامناً مع إعلان موسكو ان الصواريخ النووية الروسية جاهزة لابادة أوروبا بالكامل، وعلى رأسها باريس ولندن.

النووي الفرنسي

هنا يجب ان نشير إلى مدى قوة الدفاعات الجوية الفرنسية، في حال شن روسيا قصف نووي تجاه باريس، حيث تمتلك الأخيرة، وسائل دفاع تعتمد على بطاريات سامب تي مسلحة باستر 30.

القوات الجوية الفرنسية تتدرب على ضربة نووية لـ قصف موسكو

الأمر الأعجب، هو تأكيد خبراء الحرب النووية، انه لايوجد دفاع جوي في العالم قادراً على صد ضربة صاروخية روسية، بما فيه الدفاع الجوي الأمريكي.

ولكن قوة روسيا، لم تثني فرنسا عن تدريب قواتها الجوية والبحرية، على ضربة نووية بمدى ٥٠٠٠ كم، وهنا نذكر، انه في دائرة الخمسة آلاف كيلو متر، لا يوجد دولة أوروبية قادرة على الردع ضد فرنسا، باستثناء دولة واحدة، وهي روسيا.

التدريب على قصف موسكو بالنووي

المختصون أشاروا إلى احتمالية ان تكون باريس مضطرة إلى البدء بالقصف النووي، خاصة وانها تمتلك أكثر من 300 رأس نووي جاهزة للاطلاق، مع قدرات لإيصالها بمدى يزيد عن 11 ألف كم، وبالتالي فانها كافية لمحو مدن روسية بالكامل، وتشمل الأهداف بالتأكيد، العاصمة الروسية موسكو.

بقى ان نقول، ان ميزان القوى ينحاز قليلاً إلى روسيا، كونها قادرة بالفعل على مسح فرنسا من على وجه خريطة العالم، وهذا صحيح منطقياً، ولكن لا ننسى ان باريس لديها الكثير أيضاً، فقط من 20 إلى 30% من الترسانة الفرنسية قادرة على إعادة روسيا إلى العصر الحجري.

لحظة إقلاع الكروز النووي الفرنسي