رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة: 24 مستشفى من أصل 36 بغزة لا تعمل

جانب من آثار حرب
جانب من آثار حرب إسرائيل في غزة

 أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) في تقريره الأخير حول الأوضاع في غزة، أن ما لا يقل عن 24 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة لا تعمل.

 وأوضح، أن هناك عشرة مستشفيات تعمل بشكل جزئي، بما في ذلك أربعة في شمال غزة وستة في جنوب غزة، مؤكدًا أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب الأعمال العدائية المستمرة والقيود المفروضة على الوصول، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من المستشفيات عن الخدمة، بحسب ما نقلته وكالة "تاس".

وقال مكتب الأمم المتحدة:" اعتبارًا من 27 مارس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 24 من أصل 36 مستشفى في غزة غير عاملة، واثنان يعملان بالحد الأدنى في شمال غزة، و10 تعمل جزئيًا بما في ذلك أربعة في شمال غزة وستة في جنوب غزة".

وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن التوترات تصاعدت مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر 2023، عندما قامت حركة حماس الفلسطينية المتمركزة في غزة بتوغل مفاجئ داخل الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، ووصفت هجومها بأنه رد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس. 

ورداً على ذلك، أعلنت إسرائيل حالة الاستعداد للحرب؛ وأعلن فرض حصار كامل على قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني؛ وبدأت في تنفيذ ضربات جوية بفلسطين وبأجزاء معينة من لبنان وسوريا، بجانب  استمرار الاشتباكات في الضفة الغربية أيضا.

يذكر أن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية وحرب تجويع ضد الشعب الفلسطيني الفترة الأخيرة حيث تقتل المدنيين وتدمر المباني زاعمة أنها تحاول الوصول لأفراد حماس، مما جعل أغلب شعوب ودول العالم تتضامن مع الشعب الفلسطيني متهمين إسرئيل بإرتكابها جرائم حرب، وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أعلنت أمس ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32490، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي أكتوبر الماضي، ووصلت حصيلة الإصابات إلى 74889 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفر عن استشهاد اكثر من 60 مواطن موضحة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.