رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنوب السودان.. الإغاثة مع مرور موجة الحر وإعادة فتح المدارس

قطع مياه
قطع مياه

تقول حكومة جنوب السودان، إن جميع المدارس ستعيد فتح أبوابها الأسبوع المقبل، بعد أن أغلقت أبوابها بسبب موجة الحر الشديدة التي شهدت ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

يشعر الناس بالارتياح لأنه من المتوقع أن يبدأ موسم الأمطار قريبا، وتوفي ما لا يقل عن 15 شخصا بسبب "الحرارة المفرطة" الأسبوع الماضي، وفقا للسلطات.

ويوضحون أن المعلمين يجب أن يظلوا حذرين عند عودة الطلاب ، مع الحفاظ على أي أنشطة في الملعب حتى الصباح الباكر ويفضل الاحتفاظ بها في الداخل.

وتتمثل النصيحة أيضا في تهوية الفصول الدراسية، وتوفير المياه للمتعلمين خلال أوقات الدراسة، ومراقبة الأطفال، وخاصة الصغار منهم، بحثا عن علامات الإنهاك الحراري وضربة الشمس، وتنبيه المسعفين في حالة حدوث مثل هذه الحالات.

وأضافت وزارات التعليم العام والصحة والبيئة، أنها ستواصل مراقبة الأحوال الجوية في جنوب السودان عن كثب وستقدم المشورة للجمهور وفقا لذلك.

تبدأ دولة جنوب السودان، بغلق كافة المدارس في انحاء ولايتها، على غرار الموجة الحارة التي تتعرض لها البلادة والمتوقع استمراها لمدة اسبوعين.

نصحت وزارتا الصحة والتعليم الآباء بإبقاء جميع الأطفال في منازلهم حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية (113 فهرنهايت) ، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم السبت.

وحذروا من أن أي مدرسة يتم فتحها خلال تلك الفترة سيتم سحب تسجيلها، لكنهم لم يحددوا المدة التي ستبقى فيها المدارس مغلقة.

وقالت الوزارات إنها "ستواصل مراقبة الوضع وإبلاغ الجمهور وفقا لذلك".

ورحب بيتر قرنق، وهو أحد سكان العاصمة جوبا، بالقرار، وقال إنه "يجب ربط المدارس بشبكة الكهرباء" لتمكين تركيب مكيفات الهواء.

جنوب السودان، وهي واحدة من أحدث دول العالم، معرضة بشكل خاص لتغير المناخ مع موجات الحر الشائعة ولكن نادرا ما تتجاوز 40 درجة مئوية. 

ويعاني البلد الواقع في شرق أفريقيا من الجفاف والفيضانات مما جعل الظروف المعيشية صعبة على السكان.

وقال برنامج الأغذية العالمي في أحدث موجز قطري له إن جنوب السودان "لا يزال يواجه أزمة إنسانية حادة" بسبب العنف وعدم الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ وتدفق الأشخاص الفارين من الصراع في السودان المجاور.

 كما ذكرت أن 818,000 شخص ضعيف حصلوا على تحويلات غذائية ونقدية في يناير 2024.