رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" أوبك +" لن تغير سياسة الإنتاج على الأرجح قبل اجتماع يونيو

أوبك
أوبك

قالت ثلاثة مصادر في أوبك + خلال، اليوم الثلاثاء، إن من غير المرجح أن تجري "أوبك+" أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط قبل اجتماع كل وزرائها المعنيين في يونيو/حزيران.

 

أوبك

 

ومن المقرر عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الأسبوع المقبل لكن لا توصيات تتعلق بالسياسة متوقعة خلال هذا الاجتماع.

 

وفي الاجتماع الأخير هذا الشهر، وافق أعضاء تحالف " أوبك بلس" على تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية الربع الثاني من العام 2024.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وافقت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض طوعي للإنتاج بلغ زهاء 2.2 مليون برميل يوميا إجمالا في الربع الأول، وهو ما شمل تمديد السعودية لخفضها الطوعي للإنتاج.

 

 

أسعار النفط تتخلى عن مكاسبها.. و"برنت" عند 86.5 دولار

 

النفط

 

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعدما زادت بأكثر من دولار عند التسوية أمس الاثنين وسط توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج الروسية والهجمات على المصافي الروسية.

 

وانخفض خام برنت 21 سنتا إلى 86.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:52 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 18 سنتا إلى 81.77 دولار.

 

ووفقا لمذكرة من محللي إيه.إن.زد، فقد زادت أسعار النفط بسبب أمور تتعلق بحجم المعروض واستمرار التوتر في الشرق الأوسط.

 

وأغلق الخامان على ارتفاع بمقدار 1.32 دولار عند التسوية في جلسة التداول السابقة.

 

وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وهو تسعة ملايين برميل يوميا. وفي أواخر فبراير/شباط، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.

 

وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية. واضطرت مصفاة كويبيشيف الروسية إلى وقف نصف طاقتها الانتاجية بعد اندلاع حريق هناك صباح يوم السبت.

 

وأمس الاثنين، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

 

لكن المحللين ليسوا واثقين من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سيوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية والتي أدت إلى تعطيل طرق الشحن في البحر الأحمر.

 

وبعد التصويت، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفد للولايات المتحدة لمناقشة الغزو الإسرائيلي المزمع لمدينة رفح في قطاع غزة، والذي يعارضه حلفاء إسرائيل.

 

وتقول الولايات المتحدة إن موقفها لم يتغير، لكن الخلاف أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا مضت قدماً في الاجتياح البري لرفح.