رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا بعد قرار مجلس الأمن؟.. مطالبات بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار

مجلس الأمن
مجلس الأمن

رحب، أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بقرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، أعرب مجدلاني عن أمله في أن "يؤدي هذا القرار إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

واعتبر التصويت على القرار من قبل الجزائر والدول كافة التي وقفت إلى جانبه، مع امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن اتخاذ حق النقض (الفيتو) ضده مؤشرًا إيجابيًا نحو موقف أكثر توازنًا وعدالة تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر، بحسب قوله.

الضغط على إسرائيل

وطالب مجدلاني جميع الدول التي دعمت هذا القرار بما في ذلك مجلس الأمن الدولي بالشروع الفوري في الضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق هذا القرار، وألا تتعامل معه كما تتعامل مع كل قرارات الشرعية الدولية، وألا تواصل ذات النهج فوق القانون الدولي وترفض تنفيذ هذه القرارات.

وأوضح أن "الكلمة التي تحدث بها مندوب إسرائيل في مجلس الأمن، علاوة على أنها عنصرية واستعلائية وأنها تضع إسرائيل فوق الشرعية الدولية. ينبغي أن يكون هناك موقف دولي يلزم إسرائيل بتطبيق القرار، وألا تكون بمنأى عن المساءلة والمحاسبة بخروجها عن الشرعية الدولية والقانون الدولي".

ومضى، قائلًا: "نتطلع أن يشكل القرار محطة لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني ووحدة أراضي الدولة، وإلى عودة السلطة الوطنية لتحكم كافة الأراضي الفلسطينية تمهيدًا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ ويطبق الاتفاق الدولي والإجماع الدولي على حل الدولتين المبني على أساس الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن "الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة"، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.

مشروع قرار مجلس الأمن

ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.