عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصلين يؤدون صلاة التراويح في الليلة الرابعة عشر بالفيوم

صلاة التراويح بمساجد
صلاة التراويح بمساجد الفيوم

شهدت مساجد محافظة الفيوم حضورا كثيفا من المصلين لآداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الرابعة عشر من ليالي شهر رمضان المبارك، بحضور أئمة الأوقاف والعلماء.

وخلال صلاة التراويح تحدث العلماء عن فضائل الشهر الكريم، وذلك في إطار جهود مديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي، وضمن البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر".

خاطرة حول الصدق في القول والعمل خلال صلاة التراويح بالفيوم 

وشهد مسجد المنتزه بمدينة الفيوم حضور المئات من المصلين لأداء صلاتي العشاء والتراويح، والإستماع إلى الخطب الدينية التي يقدمها أئمة الأوقاف بالفيوم، حول الصدق في القول والعمل، وقام بإمامة المصلين فضيلة الشيخ أشرف شعبان صالح وفضيلة الشيخ أحمد عبد القادر الطريفي.

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الصدق قيمة إنسانية نبيلة، وخلق إسلامي أصيل ينبئ عن طيب المعدن وكمال المروءة، وقد وصف الله (عز وجل) نفسه بالصدق: دلالة على شرفه وعلو قدره، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمَنْ أَصْدَقُ مِن الله قيلا"، وأن الصدق والإيمان متلازمان، والصدق دليل الإيمان وشاهده، لذلك أمر الله تعالى المؤمنين بالصدق، والمؤمنون حقًا هم الصادقون يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين"، كما أن الصدق دأب الأنبياء والمرسلين، حيث يقول الحق سبحانه: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نبيا".

وأشار العلماء إلى أن المسلم الحق يدرك أن الكلمة أمانة، فيتحرى الصدق في جميع أقواله، سواء أكانت مسموعة، أم مرئية، أم مكتوبة يبتغي بذلك وجه الله وبركته في الدنيا، والجنة في الآخرة، وأن نور الصدق إذا سطع في القلب صدق الإنسان في عمله كما صدق في قوله، والعمل الصادق هو الذي لا خداع فيه، ولا غش ولا رياء، ويكون ذلك بتحري الحلال، والبعد عن الحرام والوفاء بالعهود وتأدية الأمانات، وأن الصدق في العمل يتطلب بلا شك إتقانه على الدرجة الأكمل كما أمر نبينا (صلى الله عليه وسلم) في قوله: "إِنَّ الله تَعَالَى يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أحدكم عملا أن يُتقِنَهُ"، والإنسان الصادق قولا وعملاً سليم النفس، نقي الفطرة، قريب من الناس، يألف ويؤلف، لا يغش في تجارة، ولا يخادع في معاملة، فيورثه الصدق الأمان النفسي، والطمأنينة القلبية، والسعادة المجتمعية.