رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي الجمهورية يرد على المشككين في حديث "خير أجناد الأرض".. فيديو

الدكتور شوقي علَّام،
الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إن الثابت عن علماء المسلمين أن الجند الذي أخبرت السنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وقد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان.


وأكد مخلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «اسأل المفتي» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أن رمضان شهر الانتصارات والفتوحات على مر التاريخ الإسلامي، فما تبثه العبادة في هذا الشهر الكريم من علوٍّ للهمَّة، وانتصارٍ للنفس على شهواتها جديرٌ بأن يجعل شهر رمضان شهرًا للانتصارات، على كافة المستويات بحقٍّ.


وأشار المفتي إلى أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء؛ لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل، مؤكدًا أن الدفاع عن الأوطان يعد من أصول الإيمان، وأن من يخالف ذلك يجهل مبادئ الشرائع السماوية كلها.


وعن المشككين في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت في ذلك، قال شوقي علَّام: إن هؤلاء يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، وقد رددنا عليه في بحوث وفتاوى وكتب صدرت عن الدار، وأنا أدعو المشاهدين أن ينفضوا عن أنفسهم كل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، فالجيش المصري العظيم انحاز لإرادة شعبه في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز لم يعجب البعض فأخذ يشكك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.


وشدَّد المفتي على أن الأخذ بالأسباب والتوكُّل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدِّي إلى الفوز والنصر، وتحقيقهما لا يكون إلا لمن تدرَّب وخطَّط وأخذ بالأسباب.

وأشاد بالجندي المصري الشجاع الذي لا يهاب شيئا ويخترق كل الحواجز من أجل الدفاع عن البلاد، قائلا إن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد للجندي المصري بالخيرية، مضيفا أن من يشهد له الرسول بالخيرية لا شك أنه لا يمكن أن يكون إلا شجاعا مقداما حاميا لبلده، لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حق الجندي المصري «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض فقال سيدنا أبو بكر لم يا رسول الله قال لأنهم وأهليهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة».


وأوضح أن الخيرية هذه هي ثابتة لكل جندي مصري سواء كان يدافع عن بلده ويحميها في نطاق حدودها أو الاعتداءات الحاصلة عليها من الخارج أو كان يحافظ على أمنها الداخلي بما يشمل رجال الجيش والشرطة.


ولفت إلى أنه يمكن أن القول إن الخيرية التي قصدها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إنما هي ثابته لكل إنسان مصري يمكن أن يأخذ بأسباب المكان الذي هو فيه والمهنة التي هو فيها بجدية واقتدار.