رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

سبحان من له الأمر من قبل ومن بعد.. جرى هذا الحوار أمامى وأنا واقف فى الطابور منتظر دورى فى دفع «إعلام وراثة» حيث بدأ المحامى حواره مع الموظف بالآتى: صباح الخير يا أستاذ.. صباح النور خير.. معايا طلب إعلام وراثة وكنت هنا بالأمس وراجع موظف غيرك هذه الأوراق وطلب منى شهادة ميلاد بنت المتوفاة لكى نثبت أنها ابنتها، وها أنا اُحضر أصل شهادة الميلاد لكى اُسلم الطلب لحضرتك.. أخذ الموظف الورق وأخذ فى مراجعته، وإذ به يقول: يا أستاذ الورق ناقص.. خير يا فندم ناقص إيه؟ ما يُفيد أن أبناء أشقاء المتوفاة هم فعلاً أبناء أشقائها المستحقين للتركة.. وكيف يا فندم أثبت ذلك فهم أسماؤهم التى تتفق مع اسم المتوفاة أليس كافياً.. لا يا فندم لازم تجيب مثلاً إعلام وراثة لوالد المتوفى يجمع بينها وبين أشقائها.. يا فندم انظر فى شهادة الوفاة لتعرف منها أنها يا فندم لم تكن فى إعلام وراثة أصلاً، وأنا أعملك إيه يا أستاذ... تعمل لى إنك تقبل الورق وأترك للمحكمة تحقيق الوفاة وأسماء من تؤول إليهم التركة، فإذا كان الشهود مشكوك فيهم فعلى المحكمة التحرى، ولكنك لا تملك عدم قبول الأوراق... أستاذ اترك الصف لغيرك واذهب قول الكلام ده للمسئولين... وما زلنا نبحث جميعاً عن المسئولين. 
لم نقصد أحداً!