عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

كان نصر أكتوبر فى رمضان.. وذكرياته لا تنسى.. وحتى لا ننسى فنحن الآن كعرب ومسلمين نحيا حربا من طراز فريد فالمحتل يريد الأرض بلا بشر.. ويتحالف العدو مع شياطين الأرض لقتل الأبرياء وإبعاد الشرفاء ليحيا هو فقط.. فالوحدة للجاهل حياة والوجود مع أصحاب العقيدة والأرض دمار له.. ما يفعله الآن «نتنياهو» رئيس وزراء الكيان المحتل لفلسطين يؤكد هذا تماما فمن أجل نفسه وأطماعها مستعد أن يضحى بشعبه وأسراه وكل شئ مقابل الاحتفاظ بمكانه.. وللأسف يعلم الجميع ويرى بلا تحرك أو حراك.. أنه يدمر شعبه والمنطقة كلها.
إن نصر العاشر من رمضان وأكتوبر المجيد سيظل نقطة بيضاء فى تاريخ العرب وعقدة شنعاء فى تاريخ الكيان المحتل وأمريكا التى نضرب بها المثل الآن فى التفكك والارتباك فهل ضاعت منها البوصلة؟ وفقدت مكانها على قمة القوى العظمى؟ إنه التغيير الذى لم ولن يدركه أمثال «نتيناهو» و«بايدن».. ومصر تبذل فوق طاقتها تجاه العرب فى الأراضى المحتلة وفى نكبة السودان وأزمة سوريا وأصبحت «دار الضيافة» لكل من يريد العدو والأطماع تدمير وطنه.. إنها مصر بحضارتها وتاريخها وعطائها وقدرها فهى الكبيرة وأصل البشرية وفجر الضمير وبداية الخلق وأرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء حفظها الله دوما ونصرها على أعدائها وجعلها الملاذ والملجأ للعرب والمسلمين فى كل مكان بأزهرها وجيشها وشعبها صانع المعجزات والانتصارات ونهر العطاء للعرب والمسلمين.. والشعوب الإفريقية فلنحافظ عليها ونتحمل بعض الظروف الدولية التى ألقت علينا بظلالها وحروبها.. وما النصر إلا من عند الله.
< لعبة الأسعار لم يعد لها تفسيرات فالأسعار تتغير كل ساعة بدءا من الذهب وحتى البصل والثوم والطماطم و99٪ من أوراق اللعبة فى يد المواطن الصابر القادر على تخطى الصعب بإذن الله فالمقاطعة تعدل المائل فى ميزان العقل والأسعار والسياسات والتقشف الآن يؤدب المحتكر والانتهازى من كبار التجار وفرصة الشعب كله «صائم» مسلمين ومسيحين فقط تتضامن معا أغنياء ومتوسطى الحال وفقراء لشهر الصوم فقط يتم اعتدال ميزان الأسعار.. إن الشعب الذى انتصر فى حرب رمضان قادر على الانتصار فى حرب الأسعار إن شاء الله.
< الحياة حلوة:
أكبر مأدبة إفطار رمضانى هذا العام تقام يوميا فى صحن الأزهر الشريف منارة العالم علماً وتربية وانتماء وعطاء ويفطر من خلال سفراء لمصر بالخارج ولا يعى قدر هذه العبادة سوى من سافر لدول تعلم أبناؤها بالأزهر الشريف منهم يسافرون سفراء لمصر بدولهم وينشرون اللغة العربية بلهجة مصرية خالصة وتعاليم الإسلام الوسطية وسماحته وقدرته على البناء فهو دين ودولة.. إن طلاب الأزهر الوافدين تتحدث دولهم على تنظيم هذه المائدة الرمضانية بفلسفتها وعمق عطائها ودقة وصدق رجال الأزهر الشريف وعملهم وعلمهم وتنظيمهم تحت قيادة وتوجهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والعالم الجليل الذى يزرع الخير خارج الحدود ويعكس قدر مصر بأزهرها وإسلامها وتسامحها وعطائها عبر العصور علما وعملا وعطاءً.. أدام الله على مصر أزهرها وشيوخها الإجلاء ورفع رايتها عبر الزمان وخارج المكان لتسطع شمس الإسلام على الكرة الأرضية كلها لتمنح العالم العمل والدين والحياة..
<< دقائق متفرقة من الأمطار كشفت الكثير من قيادات المحليات وأكاد أجزم بعد حوالى 40 سنة من العمل بهذا القطاع الحيوى أن قيادات المحليات الآن بها كفاءات رائعة ويشوه الصورة قلة لم تأت باختيارات خبراء ولا أدرى كيف تولت العمل؟ والصورة الآن لا وسطية بمعنى إما قيادة ناجحة بنسبة 100٪ وتستطيع الحكم عليها من شوارع الحى ونظافتها وعدم وجود إشغالات وعمل منتظم يواجه الأمطار وكل شئ طبيعي وقيادة لا تصلح نهائيا لتولى شئ هم قلة ولكنها مؤثرة.
المحليات الآن ليس فيها «وسط» إما أبيض ناصع البياض وإما سواد وضيق أفق وتلميع ورنيش على رأى الكاتب الكبير أستاذ إبراهيم سعدة عليه رحمة الله.