كلام فى الهوا
سأل أحد الأشخاص ممتعضاً عن وظيفة عمل وزير الشباب والرياضة– فى البداية أسجل احترامى للشخصيات الواردة فى هذا المقال، ما هى إلا مثال ليس أكثر لتدخل السلطات، فقلت له: هل أنت لا تعلم اختصاصات الوزير؟ قال أعلمها فهو الوزير المختص عن المحافظة على لياقة الشباب رياضياً حتى يكونوا مؤهلين للقيام بخدمة الوطن، فنجد فى الكليات العسكرية شباباً قوياً قادراًعلى الدفاع عن الوطن. والمحافظة على عقول الشباب رجال الغد، فالعقل السليم فى الجسم السليم، فيعود السائل ليسأل مرة أخرى ليقول يعنى ليس من ضمن مهامه البحث عن مدرب لمنتخب!! الرد: نعم، وهذه ليست مهمته، ويستمر السائل فى أسئلته ليقول: لماذا فعل ذلك؟ أقول له ماذا فعل؟ قال: تتناقل الأخبار بأنه هو الذى فرض المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم على اتحاد اللعبة، وطلب التعاقد معه، يعاود السائل السؤال ليقول: هل هذا يعنى أنه سوف يتحمل المسئولية فى حالة إخفاقه!! قلت له: هو ماله!!.. إذن لماذا قبل الاتحاد طلب الوزير؟ قلت له يا صديقى كفى إحراجاً، فإن الاتحادات الرياضية تحت سيطرة الوزير، فإذا لم يفعلوا فسوف يجدون فى اليوم التالى أجهزة الوزارة التفتيشية تراجع المصروفات والإيرادات، وما أدراك ما سوف تجد!!
لم نقصد أحداً!!