رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح لتجنب الجوع والعطش فى صيام رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

 

يعد الغذاء الصحى واتباع نمط التغذية الصحية، هو إحدى ضرورات الحياة، ومن ثمّ فإن سلامة الغذاء والأخذ بالنظام الغذائى الصحيح، هو إحدى ضرورات الصحة، وأحد أهم أضلاع منظومة العلاج لجميع الأمراض التى تصيبنا، بل قد يكون أكثر أهمية من العلاج الدوائى فى كثير من الحالات المرضية. 

وتوضح الدكتورة علا على، إخصائية التغذية بالمعهد القومى للتغذية، أن هناك عدة اعتبارات تختص بمكونات الوجبات المتناولة فى الإفطار، ننصح باتباعها وهى أن نختار الأغذية المنشطة لوظائف الهضم مثل الحساء المرتكز على اللحم فى إعداده، وعصائر الفواكه الطازجة، وعصائر الخضراوات والسلطة بأنواعها، وكذلك لابد أن تحتوى وجبة الإفطارعلى الأغذية سهلة الهضم، وهى الأكلات المسلوقة وعصائر الفواكه، والفواكه والخضراوات الطازجة.

 وتضيف الدكتورة علا على، مع إضافة الأغذية المزيلة للعطش، وهى الأغذية التى تسهم فى تزويد الجسم بكميات من الماء، مثل الحليب وعصائر الفواكه مثل البطيخ والبرتقال والعنب والبرقوق والخضراوات الورقية، والأغذية المضادة للإمساك إما بتأثير محتواها العالى من الألياف الغذائية، أو الأحماض العضوية المنشطة للوظائف الحركية للقولون أو كليهما، مثل التمر وغيره من الفواكه المجففة، والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة، ومنتجات البقول بأنواعها التى تؤكل بقشرها، ويجب أن تكون الأغذية المنشطة لوظائف الهضم وسهلة الهضم، والأغذية التى تسهم فى الجسم بكميات كافية من الماء.

وتشير الدكتورة علا على إلى أن مكونات السحور، يجب أن تشمل الأغذية المضادة للعطش، وهى الحليب وعصائر الفواكه، والفواكه العصيرية مثل البطيخ والبرتقال والعنب والخضراوات الورقية، ويجب الابتعاد عن الأغذية التى تزيد الشعور بالظمأ، مثل الأغذية المالحة كالمخللات وأنواع الجبن المالحة، أوالإفراط فى استعمال ملح الطعام عند تجهيز الطعام، والأغذية الجاهزة «سريعة التحضير».

وتحذر الدكتورة علا على، من الأغذية الغنية بالسكريات المركزة كالحلوى والعصائر المركزة والأغذية المشبعة، فيجب الابتعاد عنها قدر الامكان أو تناول كميات قليلة جداً إذا رغب الشخص فى تناولها حتى لا يشعر بالحرمان، لأنها تزيد الشعور بالعطش خلال فترة الصيام، واختيار الأغذية ذات التأثير الإشباعى طويل المدى، وهى الأغذية المحتوية على البروتين، وكذلك تناول نسبة كافية من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة كالخبز والبقوليات والحبوب.

ويمثل شهر رمضان الكريم فرصة عظيمة لتعديل وتصحيح الكثير من العادات الغذائية، وعلاج الجسم من بعض الأمراض المتفشية، والتخلص من الوزان الزائد، ويحتاج الصائم إلى نظام غذائى صحى متوازن ومتكامل، يتضمن الاكثار من الخضراوات والفاكهة وتقليل النشويات والدهون والسكريات، فالغذاء الصحى المتوازن يحسن صحة الصائم، ويمكنه من أداء فروضه وواجباته الدينية، دون مشاكل أو متاعب صحية.

ويجب على المريض تنفيذ جميع التعليمات التى ينصح بها الطبيب المعالج، وبالتالى يكون فى حالة صحية أفضل، خاصة فيما يتعلق بوظائف الكبد وضغط الدم وحالة القلب، وتوازن السكر فى الدم، وكذلك حالة النشاط العام والراحة النفسية، وأن يتعود على الصبر وعدم الاستعجال، لان الحالة النفسية للمريض تجعله يتدرب على الصبر، وبالتالى نخرج من شهر الصيام بحالة نفسية وعصبية أفضل، وتحسن واضح فى الأمراض التى قد تكون موجودة مثل السكر وضغط الدم وأمراض القلب.

 وتشدد الدكتورة علا على، على ضرورة أن يلتزم المريض بالاقتصاد فى تناول الطعام، وتجنب الاطعمة التى قد تتسبب فى زيادة الوزن، مثل المواد الدهنية والسكريات والنشويات، ويكون التنظيم من خلال تناول وجبة أساسية لا تمتلئ فيها المعدة، والوجبات الأخرى تكون خفيفة بسيطة، وبهذه الطريقة يكون قادر على أن يؤدى مجهوده النفسى والعضلى بصورة أفضل، وكذلك القدرة الفكرية تكون أفضل وفرصته للحالة النفسية تكون مستقرة، فى جميع أوقات حياتنا.

 وتنصح الدكتورة علا على، بمراعاة شراب من 3 إلى 4 لترات مياه يوميًا فى الصيف، وفى الشتاء 3٫5 لتر، مع ضرورة تجنب الاطعمة الدسمة التى تؤدى إلى التخمة، ولا داعى لاستعادة الوزن الزائد بعد نقصانه فى رمضان، ويفضل استمرار تناول الخضراوات الورقية، والتنوع فى جميع أنواع الخضراوات والفاكهة الموجودة، وعدم ملء المعدة،بمعنى أنه يمكن تجزئة الأكلات، وتكون بسيطة وموزعة على طول فترة الافطار والعودة للطبيب المعالج لكى يراجع المريض نظام العلاج والأدوية، وكذلك عدم الإسراف فى تناول ملح الطعام، فالملح مطلوب للجسم ولكن بنسب عادية.

وتقدم الدكتورة علا على، عدة نصائح للصائم لتحقيق أقصى استفادة صحية للجسم، منها تقليل كميات الطعام اثناء شهرالصيام بشكل عام، لان الإقبال بنهم على الطعام يساعد على جلب العديد من الأمراض، وزيادة الوزن، والأضرار وخاصة لمرضى السكر والسمنة والضغط وغيرها، والالتزام بروح شهر رمضان وتنظيم الوجبات الغذائية، والاعتدال وعدم الإفراط فى بعض الأنواع مثل ملح الطعام والدهون والشحوم، والتنظيم والاعتدال فى تناول أنواع الغذاء المتوازن المحتوى على معظم المواد الغذائية، وخاصة الخضروات والفاكهة، لوقاية الجسم شر العديد من الأمراض، وتحذر أن الإفراط فى الطعام يحدث إجهادًا على غدد الجسم، حيث تتأثر وظيفتها وتحدث بالجسم تغييرات كيميائية تسرع بالجسم إلى الشيخوخة، والعكس تحدث فائدة عظيم للجسم فى حالة الالتزام بروح شهر رمضان، بتجنب الإفراط فى الطعام.