رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الطلاب الوافدين" بجامعة المنيا تزور المناطق الأثرية

الطلاب الوافدون
الطلاب الوافدون

 في إطار الرحلات الترفيهية التثقيفية، التي تُنظمها إدارة الوافدين والتعاون الدولي بجامعة المنيا، للطلاب الوافدين، بتوجيهات ورعاية من الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة؛ وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي، بممارسة الجامعات لدورها وتشجيع الطلاب غير المصريين على الدراسة بمصر.

 

 وكذا تمكين الوافدين من التعرف على معالم مصر وتاريخها وحضارتها العريقة، انطلق الفوج الثالث للطلاب الوافدين، إلى منطقة بني حسن الأثرية، بمركز ومدينة أبو قرقاص جنوب المنيا، التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بمحافظة المنيا.

 

 حيث ضم الوفد طلاب الجامعة الوافدين بكليات، الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة، والسياحة، والحقوق، وكذا طلاب الدراسات العُليا بكلية طب الأسنان، ورافقهم خلال رحلتهم محمود الليثي، مدير عام مكتب رئيس الجامعة، وايمان حمدي مديرة إدارة الوافدين والتعاون الدولي بالجامعة، ووليد عبد القوي  مدير عام رعاية الطلاب، والدكتورة ريهام ثروت، منسق الوافدين بكلية طب الأسنان، ومصطفى محمود بشئون الطلاب.

 

 وقد أقل المركب السياحي، الذي تم تخصيصه بالتعاون مع محافظة المنيا، الطلاب الوافدين إلى رحلتهم  عبر النيل، ليستمتعوا بالمناظر الطبيعية، وصولاً إلى بني حسن، ومشاهدة مقابر المنطقة الأثرية، التي تتمتع بها وتتميز بعمارتها.

 

 حيث تعرف الطلاب خلال رحلتهم ، على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، من خلال المُرشد السياحي، والذي قدم للطلاب شرحاً وافياً عما تحويه منطقة بني حسن الآثرية، والمقابر البئرية، ومقابر الدولة الوُسطى الأكثر إثارة بها، وكذا المقابر التي تتبع أواخر الدولة القديمة، وما يتجسد على جدرانها من مشاهد الحياة اليومية لتلك العصور التاريخية، من زراعة وحرف ومهن مختلفة، وأنشطة رياضية تعد مهداً للألعاب الأوليمبية، وغيرها من المشاهد التي تُعبر عن عبقرية المصري منذ قديم الأزل.

 

 وقد عَبَّر الطلاب الوافدون من الفوج الثالث عن سعادتهم، بما تُوفره لهم الجامعة، وتُصقل به ثقافتهم، وتطلعهم على حضارة وطنهم الثاني مصر، وجامعة المنيا التي يستلهمون منها العلم في مجال دراستهم، ويكتسبون من خلالها المهارات العلمية والعملية، في مختلف الأنشطة التي تُقيمها.