رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ومخططات صهيون وهى دى مصر

 «مطلوب من كل وطنى.. من كل وطنية.. مطلوب من كل مصرى.. من كل مصرية.. من كل أب.. من كل أم.. من كل أخ.. من كل أخت.. ما نقولش إيه إدتنا مصر.. ونقول حندّى إيه لمصر.. مصر الحياة.. مصر الأمل.. مصر الشهامة والعمل.. على صدرها نمنا.. على حسها قومنا.. وبشمسها الحلوة نورنا أيامنا.. وفى حضنها دفينا، وفى ضلها مشينا.. وقلوبنا لو عطشت نيلها بيروينا قصدت أن أهديكم هذه الكلمات الجميلة من أغنية الفنانة عليا التونسية «حبايب مصر»، التى تغنت بها فى الزمن الجميل زمن الشهامة، والوطنية، والالتفاف حول الأم مصر، لتعيشوا معى أيام الزمن الراقى، لا زمن ترويج الشائعات، والبحث عن إشعال الأزمات، ومخططات النيل من استقرارها، وأمنها بأى الطرق، قصدت أن أهدى هذه الكلمات الوطنية عن مصر التى تغنت بها فنانة تونسية تعرف قيمة مصر، والشعب المصرى الذى يظهر معدنه الأصيل وقت الأزمات، وقبل أن تحتاجه مصر، يكون ملبيًا، مضحيًا بكل نفيس وغال من أجل أن يسمو بلده بالعزة والكرامة.

اطمئنوا، ستنتهى الأزمة الاقتصادية، التى قصمت ظهور المواطنين، بسبب الأزمات العالمية، ومخططات ضرب مصر وكسرها بكل الطرق التى تؤدى إلى جعلها دولة راكدة، دون حراك، لصالح هذا المخطط الصهيونى تتار العصر الحديث، مصاصى دماء الأطفال والنساء وحتى البشر، والشجر، فى فلسطين، فعلًا ما أشبه تلك الأيام المجيدة الذى كان يقف فيها الشعب فى ظهر الوطن، وما تتعرض له مصر الحبيبة هذه الأيام أيضًا من حرب وجود، لا تقل ضراوتها عن أى حروب خاضتها مصر، حرب لأعداء، بل ودول، تريد لمصر أن تسقط، ولكنهم لا يعرفون طبيعة الشعب المصرى وقت المحن، شعب مصر الذى يفطن جيدًا ويعرف الصديق من العدو، ويعرف من ينهبه من محترفى الفساد، ويعرف أيضًا أن حرب التنمية والإصلاح، سيكون لها خسائر، ربما على معيشته، ومتطلباته، ولكنه يصبر، ويثق بأنه فى يد أمينة، حققت المستحيل لكى يكون آمنًا، مطمئنًا هو وأسرته، وتحارب طواحين الهواء للبناء والتنمية فى ظل حرب إرهاب وعدو خفى يريد ومن يدعمه أن تسقط مصر.

فأبدًا ستظل مصر تدعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ولن تترك مصر أهل غزة، رغم مخططات الغرب، والصهيونية العالمية فى فرض إرادة غوغاء محتلين، ولن يفلحوا فى فرض صفقة قرنهم!! وأبدًا لن تسقط مصر بفضل وعى شعبها المخلص الذى يقف بجانب جيشه العظيم، والذى لا يدخر جهدًا فى سبيل تحقيق استقرار هذا الوطن، والحفاظ على كرامته، فلنعُد إلى هذه الأيام الجميلة، ونلتف جميعًا حول مصرنا الغالية، فالأزمة الاقتصادية ستنتهى بفضل الله، وبشائر الاستثمار القادمة تبشر بالخير القادم، مع وجود حكومة جديدة بها وزراء مقاتلون يفكرون خارج الصندوق للقضاء على انفلات الأسعار وضبط المحتكرين الكبار والصغار، وفساد المحليات الذى يزيد يومًا، بعد يوم! استبشروا خيرًا، لأنكم فى إيد أمينة على هذا الوطن، وستبقى مصر رغم أنف كل من يريد النيل منها، أو من يحاول كسر إرادتها، أو هدم استقرارها، وأعود معكم لاستكمال أغنية عليا التونسية، «مصر النجاة.. مصر السفينة.. أغلى أمانة فى إيدين أمينة.. يا كل أب، ويا كل أم، ويا كل أخ، ويا كل أخت، أدوها الحياة، وأكتر من الحياة.. أدوها عمركم أدوها فكركم.. أدوها حبكم، وأفدوها بدمكم، أدوها أغلى شىء.. أدوها كل شىء، ما نقولش إيه إدتنا مصر، ونقول حندى إيه لمصر».

▪ استجابة مجلس الوزراء وقضية عم أحمد فتحي

فى البداية أتوجه لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء، على هذا الأداء الراقى لما ينشر عن مشاكل المواطنين والمظلومين، والاستجابة لما أنشره فى «قلم رصاص» دائماً عن مشاكل المواطنين، وما نشرته فى مقالى «٢٥٧» عن قضية الإهمال الطبى ضد أحمد فتحى عبدالعال حرفى أول بهيئة السكك الحديد فى مركز طبى تابع للهيئة، وما حدث من عجز له نتيجة هذا الإهمال الجسيم بعد إجراء ٥ عمليات جراحية، ووجود ملف شكواه بالنيابة العامة، والذى يطالب فيه بإحالته إلى لجنة طبية متخصصة علمياً فى مفصل الكاحل من الطب الشرعى، للكشف عليه بدقة لبيان إصابته ومحاسبة كل من تسبب فى الإهمال الذى أدى إلى عجزه، وتركه الخدمة، شكرًا لاستجابة منظومة شكاوى مجلس الوزراء التى طلبت بيانات التواصل مع الحالة، وإن شاء الله حقك راجع يا عم أحمد.