عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كرم جبر عن "رأس الحكمة": مصر لا تفرط في سيادتها بكنوز الدنيا

الكاتب الصحفي كرم
الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مشروع "رأس الحكمة" أزعج الإخوان لأنه فتح شهية الدول العربية الأخرى على الاستثمار في مصر، مضيفًا أن الإخوان يخوضون "حرب الشماتة" ومن مصلحتهم أن يظل الخناق يضيق حول رقبة مصر.

وأضاف  كرم جبر خلال لقائه ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة " CBC" مع الإعلامي جابر القرموطي: "الإخوان يحاولون النفاذ إلى الحياة السياسية من خرم إبرة، عن طريق إن مشاكل الناس تزيد"

وأشار جبر، إلى أن مشروع "رأس الحكمة" هو مشروع مشترك بين مصر والإمارات، مضيفًا أنه لا تفريط في السيادة، وقائد مصر الذي أوقف بيع سيناء إبان عهد الإخوان الإرهابية لن يفرط في أي شبر من أرض مصر، كذلك فالجيش المصري الذي لم تغفل له عين إلا بعد إرجاع كامل الأرض المصرية في حرب أكتوبر لن يفرط في أي شبر من الأراضي المصرية، مضيفًا أن الإخوان هم من يريدون أن يشيعوا هذا الأمر، وهم تناسوا مرسي لما كان في الإسماعيلية ووعدهم بطائر النهضة له جسم وجناحين وعقل الجناحين هما السلفيين والإخوان الإرهابية والجسد هو الشعب والرأس هو الحاكم"


وتابع كرم جبر: "مصر لا تفرط في سيادتها بكنوز الدنيا والإمارات لم تأت لتعتدي على سيادة مصر وتاريخها مشرف، مضيفًا أنه لو الاستثمارات تعني التفريط في السيادة لكانت أمريكا تقوم بالتفريط لصالح الصين والتي تمتلك 780 مليار دولار سندات وأذون في الخزانة الأمريكية كما أن لهم أرضي وعقارات، كذلك روسيا وأمريكا رغم أنهما أعداء إلا أنها تمتلك سندات بـ 84 مليار دولار رغن انخفاضها الفترة الماضية بنسبة 50% بسبب الحرب.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد أنه لولا وقوف الأشقاء العرب بجانب مصر لكانت انهارت، موضحا  أنهم لم ينجوا من الربيع العربي إلا مصر


وأشار إلى أن وصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأبنائه كانت أن "نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكررها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب، إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة"، مضيفًا أن الشيخ محمد بن زايد هو خير خلف لخير سلف، لتنفيذ وصية الشيخ زايد.


وأوضح أنه بعد نكسة 1967، قام الشيخ زايد بالاستدانة من بنوك لندن وقام بإرسال الأموال إلى مصر، والرئيس عبد الناصر بدوره كان دائم الإشادة بمواقف زايد القومية، ويقول في نص الوثيقة "الشيخ زايد ده راجل كويس، بعث لنا الأموال دون أن نطلب وطلب ألا نفصح عن الأمر"، وذلك وفقًا لمذكرات الرئيس التي كشفت عنها الدكتورة هدى عبد الناصر، كما أنه بعد الحرب، قال الشيخ زايد عبارته الخالدة "البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي"، وعقد مؤتمرًا صحيفًا والتقى بالزعماء الأوروبيين، وقال لهم "سنقف بجوار مصر وسوريا بكل ما نملك".


وقال جبر: "لذلك لا نستغرب مواقف الشيخ محمد بن زايد من مصر"، مضيفًا أن الشعب الإماراتي طيب وعاشق لمصر، والدليل على ذلك أن المصريين الذين يعيشون في الإمارات لم يشتكوا يومًا من وقوع أي مشاكل لهم.