رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للمرة الثانية الشرطة الإيطالية تقمع مسيرة سلمية مؤيدة لفلسطين

مظاهرات في ايطاليا
مظاهرات في ايطاليا دعما لفلسطين

 


 


يستمر الغضب الشعبي حول العالم مع إستمرار تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفليسطيني في غزة ولاسيما من قبل فئة الشباب ولعل دور وسائل التواصل الإجتماعي في نقل الأحداث والحقايق كانت وراء موقف هؤلاء الشباب الرافض للمجازر التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي في القطاع وأنتقادهم الدائم للصمت العالمي إزاء تلك المجازر .


ولعل إيطاليا باتت أحد أهم محطات ذلك الغضب المستمر وباتت مدنها مسرحا للمسيرات الغاضبة والتظاهرات المؤيدة لفليسطين .


ونقل الإعلامي المصري اكرامي هاشم، المقيم بايطاليا ما حدث قائلا: “ كانت مدينة بيزا بإقليم توسكانا علي موعد أمس الجمعة مع مسيرة طلابية نظمها طلاب المدارس الثانويةوالجامعات  بالمدينة حاملين لافتات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو العالم للوقوف بجانب أبناء الشعب الفليسطيني”.

 

وأضاف، "ردد المتظاهرين هتافات ضد الكيان الإسرائيلي واصفين حكومته بالقاتلة وعلي الرغم من سلمية المسيرة والتي تجمعت في ساحة أوجنيسانتي بمدينة بيزا تفاجأ الطلاب بهجوم غير مبرر من قبل قوات الشرطة علي المسيرة بهدف تفريقها ومنعها من التقدم نحو شارع دي كافاليري حيث مقر الجامعة وكان تدخل قوات الشرطة عنيفا بشكل ملحوظ حيث إستخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات التي أنهالت بها علي المتظاهرين الشباب مما أسفر عن إصابة 13 من المتظاهرين وشوهدت دماءهم تسيل جراء الضربات التي تلقوها من قبل قوات الشرطة" .


صور ومشاهد أعتداء قوات الشرطة سرعان ما تناقلتها وسائل الإعلام المحلية الأمر الذي تسبب في غضب من قبل الأحزاب المعارضة وأساتذة الجامعة والمدارس وتوالت ردود الأفعال حول الواقعة.


        تصريحات المعارضة 


علي الفور علق چوزيبي كونتي زعيم حزب حركة الخمس نجوم المعارض : "مرة أخرى يتم الضرب بالهراوات ضد المتظاهرين الذين يحتجون على المذبحة المستمرة في غزة."، و وصف جوزيبي كونتي صور فلورنسا وبيزا بأنها "مثيرة للقلق" و"لا تليق ببلدنا".

 

 وأضاف زعيم حركة الخمس نجوم "لا يمكن أن يكون هذا رد الدولة على المعارضة". 


وعلقت سكرتير الحزب الديمقراطي إيلي شلاين قائلة: "كفى ضرباً للطلاب. صور بيزا غير مقبولة: الطلاب والطالبات محاصرون في زقاق ويتعرضون للضرب بالهراوات من قبل الشرطة". 

 

واختتم كلامه بالقول: "سنقدم على الفور سؤالًا برلمانيًا إلى الوزير بيانتيدوسي، حتى يتمكن من التوضيح. هناك مناخ من القمع، وقد تحدينا الوزير بالفعل في البرلمان يوم الأربعاء. نحن ندافع عن حرية التظاهر السلمي".

وأعربت وزيرة الجامعة آنا ماريا بيرنيني عن رأيها في هذا الشأن "أعتقد أن الطلاب يمكنهم التظاهر بحرية طالما أنهم لا يجعلون من المستحيل الحفاظ على النظام. لقد كنت دائمًا أول الداعمين للمظاهرات، بما في ذلك المظاهرات الاحتجاجية. نحن بحاجة إلى معرفة مدى شدة المظاهرة، وما مدى قوتها". 


أما زعيم اليسار الإيطالي " نيكولا فراتوياني" فقد أطلق فكرة المرافقة الديمقراطية" للدفاع عن المسيرات من اتهامات الشرطة التي أصبحت الآن ممنهجة مع هذه "الحكومة اليمينية اليمينية"، كما يعرفها الأس SI. ويلاحظ فراتوياني: "نظرًا لأن أي نوع من المظاهرات يتعرض الآن للضرب بالهراوات من قبل الشرطة، فسيكون من الجيد أن يسير السياسيون والبرلمانيون والمواطنون العاديون أيضًا جنبًا إلى جنب مع الشباب دفاعًا عن حرية التعبير.

 

أما رئيس الجالية الفلسطينية في المدينة عبد داس فقد صرح بأنه بعد خمسة أشهر من الإبادة الجماعية، نحن سعداء للغاية لأن القضية الفلسطينية أصبحت أيضًا تمس أرواح الشباب، “بالنسبة لنا، من المهم جدًا أن يقرروا أيضًا النزول إلى الشوارع والتظاهر للمطالبة بوقف هذه الحرب، وهذه الإبادة الجماعية نحن جميعًا هنا لنطلب إعطاء القوة للسلام ونأمل أن يصل هذا الصوت مؤسساتنا لتمنحنا الفرصة لنبني معًا سلامًا دائمًا يحقق العدالة للجميع”.


  غضب أساتذة الجامعات والمدارس

 
و في تعليق لأستاذة المدارس في المدينة " نحن أساتذة مدرسة رسلي الثانوية الفنية في بيزا، وقد صدمنا اليوم بما حدث في شارع سان فريديانو، أمام مدرستنا، حيث تعرض الطلاب، وأغلبهم من القصر، للضرب دون سبب، بسبب المسيرة المطالبة بوقف إطلاق النار في فلسطين، بينما أغلقت الشرطة على الجانب الآخر "الشارع القريب من ساحة دانتي وفي طريق تافوليريا فريق آخر يحمل الدروع والهراوات".

 

جامعتا سان آنا ونورمال: "الاستخدام غير المقبول للعنف" "نحن منزعجون للغاية مما حدث اليوم في بيزا وفلورنسا ونعرب عن تضامننا وقربنا من الطلاب كمواطنين وأولياء أمور ورؤساء جامعات، نعتقد أن استخدام العنف غير مقبول في مواجهة المظاهر السلمية للأفكار "، هكذا جاء في مذكرة لويجي أمبروسيو، مدير المدرسة العليا للمعلمين وسابينا نوتي، رئيسة المدرسة العليا سانتانا، بشأن ما حدث هذا الصباح في المدينتين التوسكانيتين خلال المسيرات المؤيدة لفلسطين، حيث اتهمت الشرطة المتظاهرين.

 

IMG-20240223-WA0108
IMG-20240223-WA0108
IMG-20240223-WA0102
IMG-20240223-WA0102
IMG-20240223-WA0101
IMG-20240223-WA0101
IMG-20240223-WA0100
IMG-20240223-WA0100
IMG-20240223-WA0103
IMG-20240223-WA0103
IMG-20240223-WA0099
IMG-20240223-WA0099
IMG-20240223-WA0098
IMG-20240223-WA0098