رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتح: إسرائيل تضرب القانون الدولي بعرض الحائط

اسرائيل
اسرائيل

أكد   نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، أن  المداولات داخل محكمة العدل الدولية ما زالت مستمرة حتى يوم الاثنين القادم، وأن هذا الموضوع يشغل الجميع عن دور المحكمة  مشددا على  يجب وقف إطلاق النار في غزة.

 

وتابع صيدم  خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،أن التوصيات التي صدرت قبل شهر لم تؤخذ بعين الاعتبار لا على مستوى الإدارة الأمريكية وعلى مستوى إسرائيل والدليل على ذلك أن الحرب مستمرة.

 

وأضاف أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط القانون الدولي، مستطردا :" أننا نأمل أن يصدر المزيد من القرارات التي من شأنها ان ترفض الموقف الأول وتساهم في وقف ولجم هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

 

الخارجية الفلسطينية: خطة نتنياهو لما بعد الحرب اعتراف رسمي بإعادة احتلال غزة


 

وفي سياق متصل، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لما بعد الحرب هي "اعتراف رسمي بإعادة احتلال قطاع غزة"، مؤكدة أن "غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، ذكرت الوزارة في بيان، أن "إسرائيل لن تنجح في محاولاتها لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي بغزة"، مشددة على رفض "خطة نتنياهو لما بعد الحرب".

 

كما طالبت الوزارة الإدارة الأمريكية والدول الغربية، بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

وكان نتنياهو، قد عرض اليوم الجمعة، على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "الوثيقة تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين".

 

وتتضمن الوثيقة ذاتها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

 

كما تقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي، بحسب الوثيقة.