الحلو ما يكملش

فى كل مرة تُطرح فكرة استبدال مدرب المنتخب، يُطرح على الفور اسم هذا اللاعب القديم، لأنه مارس مهنة التدريب بمجرد أن اعتزل اللعب مباشرة، ونجح وأخفق مع العديد من الفرق، وتبدأ الأقلام فى تناول اسمه بأنه الأفضل لهذه المهنة، ربما لأنه كان لاعبا فذا ومدربا حاسما مع اللاعبين ولديه طاقة قوية فى دفع اللاعبين للعب أفضل أثناء المباريات. ولكن له العديد من العيوب، ويأتى أول وأعظم هذه العيوب أنه «عصبى» وغير قادر على ضبط أعصابه ويخرج عن المألوف، ويمكن أن يدخل فى مشاجرات تعود بالسلب على فريقه، فإذا كان ذلك مقبولا إذا كان يُدرب فريقا محليا، فهذا لا يصلح إذا كان الفريق يلعب باسم البلد، وأسمع من يقول كلنا لدينا عيوب، والراجل مع السن يمكن أن يتحكم فى أعصابه واندفاعه، وأنا معكم ولكن اسمعوا العيب الثانى وهو أن هذا الرجل لا يؤمن بالعمل المؤسسى، لذلك فى لحظة يمكن أن يخرج علينا ويشتبك مع المؤسسة ذاتها، لأنه لا يعرف معنى المنافسة والبحث عن البدائل حسبما هو متاح لدى هذه المؤسسة، ولكن ما دام حدث.. يا رب خيب ظننا!!

لم نقصد أحدًا!!