العرض المسرحي "مركب بلا صياد" بفرع ثقافة الفيوم

تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العرض المسرحي "مركب بلا صياد"، للفرقة القومية المسرحية بالفيوم، ضمن برامج وزارة الثقافة خلال شهر فبراير الجاري. 

 ويتم تقديم العرض المسرحي في الفترة من يوم الجمعة الموافق 16 فبراير وحتى يوم الأحد الموافق 25 فبراير في السابعة مساء على مسرح مجلس مدينة الفيوم. 

 تطرح المسرحية واحدة من أبرز القضايا الأخلاقية التي تواجه الإنسان المعاصر في كل مكان وآن، فهل تقبل أن تقتل شخصا بلا ذنب جناه، مقابل أن تعيش سعادتك وتستمتع بعطاياها، ثم هل ترضى بأن تبني سعادتك على تعاسة آخرين، أو أن تستعيد قوتك الغائبة بعد أن فقدتها، أو كدت مهددا بالإفلاس مقابل تنازلك عن كل قيمة إنسانية وأخلاقية.  كما يحمل العرض عددا من الرسائل والقضايا الكثيرة منها علاقة الإنسان بالموت، والحب وتأثيره على التغيير في النفس الإنسانية داخل علاقات مترابطة. 

 النص للمؤلف والكاتب الإسباني "أليخاندرو كاسونا"، ترجمة محمد الأمين محمد، وإخراج أحمد السلاموني، ديكور وملابس مروان إيهاب، ملابس شهد سيد، إعداد موسيقي محمود صلاح حامد، كيروجراف علاء لؤي، تنفيذ ديكور عادل ربيع وشروق محمد، تصميم وتنفيذ إضاءة أحمد صلاح حامد، مساعد مخرج ميرنا عماد وضياء الجدوى، مخرج منفذ حسين محمود.  

 "مركب بلا صياد"، تمثيل فناني فرقة الفيوم القومية المسرحية بطولة إبراهيم الديب، جيهان رجب، ضياء الجدوى، هدية السواح، محمد وريبي، علياء بدوي، ديانا أمين، شنودة ملاك، بمشاركة عدد من الوجوه الشابة وهم: يوسف حسن، زياد أشرف، طارق كمال، محمد شريف، ماريا يسي، كارين نعيم، ندى أحمد، يوسف ميسي، ياسمين مصطفي، يارا أحمد.  والعرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، ويقدم بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

أمسيات أدبية وورش للموهوبين بفرع ثقافة الفيوم  

وكان بيت ثقافة إطسا قد عقد أمسية أدبية بعنوان "قراءات قصصية"، وذلك بنقابة المعلمين باطسا، شارك فيها القاص عيد رمضان كامل والذى سرد جزءا من روايته التى تحمل عنوان "هكذا تكلم أبى"، أشار فيها إلي حنينه إلى ذكريات الماضى والطفولة، وتعلقه بوالده وتعلمه الدائم منه خلال حياته فى كثير من المواقف.  

ومن جانبها ناقشت الروائية دعاء عبد الله مقتطفات من مجموعتها القصصية التي تحمل عنوان "حقيبة ظهر"، تعبر فيها عن الحياة باعتبارها حقيبة يحمل فيها الانسان همومه ومشاكله إلى جانب طموحه وأفكاره، ويتنقل بها فى كل مكان، كما طرحت قصة بعنوان "العيادة الخارجية"، تلاها إلقاء عدد من القصائد الشعرية، حيث ألقي الشاعر محمد الكاشف قصيدة بعنوان "رسالة مهربة من سجن شديد الحراسة"، إلي جانب قصيدة أخري بعنوان "خلت الدنى" للشاعرة منال محمد سالم.