رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حلمي النمنم يشيد يزيارة أردوغان للقاهرة: تحية للدبلوماسية المصرية (فيديو)

حلمي النمنم وزير
حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق

قال حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، تعليقا على زيارة  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا كانت مستمرة حتى في لحظات التوتر السياسي".

 


وأضاف حلمي النمنم خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج " المذاع على فضائية "تن"، مساء اليوم الأربعاء: “علينا أن نحيي الدبلوماسية المصرية والرئاسة المصرية ”.

 اتفاق كبير بين مصر وتركيا في ملف التصعيد في غزة

وتابع:" هناك اتفاق كبير بين مصر وتركيا في ملف التصعيد في غزة ، والبعض  يرغب في جر مصر لدائرة الصدام مع إسرائيل وعدم الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل".

وأردف حلمي النمنم: "نحن دفعنا في تحقيق السلام ثمنا أكبر مما دفعنا في الحرب  ويجب أن يتم الحفاظ على السلام بشكل كامل".

 

 

ملفات عدة بحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد غياب دام أكثر من 11 شهرا عن زيارته لمصر، وكان على رأسها الملف الليبي والانتخابات، فضلا عن غزة وما يحدث في فلسطين.

أردوغان اتفق مع الرئيس السيسي على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية والدفع نحو توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح القاهرة وأنقرة في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي داخل ليبيا، كما أكدا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.


وخلال كلمة للرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في القاهرة، أوضح الرئيس السيسي أن هناك تقديرا لنجاح القاهرة وأنقرة في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، مؤكدا أن ذلك سيمثل نموذجاً يحتذى به حيث أن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها، وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أقدر دعم الجهات المصرية فى المساعدة فى إيصال المساعدات إلى غزة.

فرصة مهمة للتشاور بين تركيا ومصر
وفي السياق ذاته تمثل المباحثات المصرية التركية حول التطورات الراهنة في الإقليم فرصة مهمة للتشاور حول سبل حل الأزمة الليبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بخلق التوافق اللازم بين المكونات والأطراف داخل ليبيا للدفع نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

وتتطابق الرؤية المصرية والتركية حول ضرورة إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في ليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك للعمل على إرساء الأمن والاستقرار في الدولة التي ترتبط بحدود مباشرة مع مصر، وذلك بعد دخول البلاد بحالة عدم استقرار عقب أحداث 17 فبراير 2011.