عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

ماذا يحدث حولنا؟ لماذا كل حدودنا مطمع للقريب والبعيد؟ ماذا يريد منا العدو والحبيب؟ الأشقاء العرب البعض منهم لم يعِ بعد مصر، مصر الكبرى مصر العظيمة قبل التاريخ وقبل الزمان بزمان، مصر فجر التاريخ والتى أرست للعالم كله ولدول لم تكن على الخرائط قبل الزمان بزمان دعائم الديمقراطية.

وهنا يأتى دور المصريين جميعاً.. وأهم مراكز التأثير وبناء الشخصية المصرية.. علينا بتوعية تلاميذ المدارس والجامعات وكل مواطن على أرض مصر بكم التحديات ودرجاتها وخطورتها.. إن مصر فى سوار من نار علينا جميعا حمايتها والوعى بالأخطار التى تحيط بها.

حمى الله مصر بشعبها وتاريخها وأرضها وسمائها وألهم الرئيس السيسى وجيشنا وشرطتنا وكل مسئول على أرضها الصبر والعمل من أجل دفع الشر والجهاد من أجل رفعتها بكل مكان.. اللهم أمين.

وهنا أهمس فى أذن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بتغيير بعض قيادات المحليات لأن «النار تأتى من مستصغر الشرر» فهناك قيادات بسيطة وتلاعباتها خطيرة.. متابعة العمل ميدانيا سمة من سمات الرئيس السيسى وبعض الوزراء وهم قلة، فيارئيس الوزراء نحن مستهدفون بكل الحدود ولابد من قيادات تعى المسئولية وخطورة ما يحدث وما سيحدث حولنا.. إن الجهة الداخلية تحتاج دعما باختياراتكم ورقابة أجهزة الدولة والتى تبذل جهودا كبرى تتحطم بقرارات بسيطة غير مدروسة من مسئول غير مؤهل أو جاء صدفة.

اللهم إنى بلغتكم اللهم فاشهد

وسوف أضرب لكم بعض الأمثلة البسيطة والتى تفرض القوانين فرضا وتجلب حصيلة مالية وربما تحدث مرة واحدة فقط ويلتزم الجميع ومنها على سبيل المثال وليس الحصر.. النظافة المفقودة سببها إلقاء القمامة بالشوارع بالرغم من جهود جبارة من هيئة النظافة وبعض الأحياء ولكن لا تحرر المحاضر التى نص عليها القانون.

لماذا؟ لا نعرف علما بأن محضرا واحدا يطبق لن تتكرر هذه الظاهرة إطلاقا بكل منطقة وهذا يتطلب «كاميرا» بكل منطقة أو شارع وسوف نرسخ مبدأ النظافة بالشوارع ومعمول بهذا النهج فى بعض الشوارع والميادين.. ومن الحصيلة كغرامات ندعم الأمن والنظافة ونحافظ على البنية الأساسية.

أيضا عدم استخراج تصريحات من الأحياء لتشطيب الشقق التى تباع وسبق أن كتبت وحدث ما توقعته من هدم العمارات من الدور الأول والتى تقترب من توصيفها كظاهرة الآن بالبرغم من أن هذا التصريح يجلب موارد للمحليات ويضمن سلامة السكان وأيضا الحفاظ على الثروة العقارية.

وآخر مثال اليوم هو عدم قيام الأحياء بإزالة مخالفات داخلية بالعمارات لعدم تواجد الامكانيات والخبرات أحيانا ولهذا لابد من لجنة موحدة من كبار المهندسين لإنهاء هذه المخالفات حفاظا على الأفراد والعمارات وما يجاورها.

إن مصر تمر بأصعب الظروف وعلينا جميعا العمل على رفع شأنها لنكمل المشوار بأمان إن شاء الله.

< الحياة حلوة:

زيادة مساحة مصر بتعميرها أمر هام جدا للمصريين جميعا.. وزيادة الرقعة الزراعية واضافة مساحات بملايين الأفدنة دفعة قوية لمستقبل مصر والمصريين.. ورحم الله الشيخ زايد عندما قال أثناء إحدى زياراته لمحافظة الإسماعيلية الخضراء بحدائقها الرائعة «لو استطعت أن أزرع كف يدى لزرعتها».. تقديرا منه للزراعة وها نحن نقطع خطوات فى الزراعة وليتنا ننتبه لعدم فقد سنتيمتر زراعى واحد للبناء والمخالفات التى أضاعت منا 50 ألف فدان سنويا فى الماضى.

<< عيد الحب المصرى يوم 4 نوفمبر.. وأهنئ جريدة الأهرام بالصفحة الأخيرة أمس حيث نشرت فى عيد الحب «الخارجي» ما هو فوق التقييم بل يدخل فى الاحساس والشعور والعودة للفن المصرى صحفيا وأدبيا منها مقال أستاذنا الجليل فاروق جويدة بعنوان عيد للحب أم مذابح للبشر؟! ولقطة بعنوان «حبيت رسائل من زمن الحب» من أروع ما كتب هذا العام بقلم زميلة رحلة الحج أ. مى إسماعيل.. برافو «الأهرام» وكل عام ومصر بخير.