رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

النيل للإعلام بالفيوم يناقش "التعليم الفني واحتياجات سوق العمل"   

فعاليات الحلقة النقاشية
فعاليات الحلقة النقاشية

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الفني واحتياجات سوق العمل". 

جاء ذلك ضمن الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا ". 

  وتهدف الحملة الإعلامية إلى تعزيز قدرة المنتج المحلى ودعم الصناعات المحلية واليدوية وخفض معدل البطالة وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وشارك فى الحلقة التى عقدت بقاعة مركز النيل مجموعة من موجهي التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، ومسئولي وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وعدد من طلاب التعليم الفنى وممثلى الجهات الحكومية، والدكتورة شيماء عبد المولى، مسئول وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مسئول البرامج بالمركز. 

   تناولت الحلقة مناقشة أهمية التعليم الفني وكيفية تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تخريج طالب مهنى ماهر، حيث أكدت الدكتورة شيماء فى بداية حديثها على أن التعليم الفني يعتبر عنصر أساسي للتنمية الحقيقة في مصر ومصدر أساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة مشيرة إلى ان تطوير التعليم الفني، يتم من خلال ربط التخصصات باحتياجات سوق العمل والصناعة.

  وأوضحت أن التعليم الفني هو الرافد الذي يمد الدولة بخريجين متخصصين فى المجالات الفنية التي يحتاجها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي، ويعتبر من أهم الآليات التي تساهم في مواجهة البطالة، وتحقيق وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، مؤكدة على ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام للحصول على عمالة متعلمة ومدربة.   

توفير 9 آلاف فرصة عمل لخريجي التعليم الفني   

 وأشارت إلى أن وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل تعمل على ربط طالب التعليم الفنى بسوق العمل سواء كان طالب او خريج من خلال توفير فرص تدريب وتشغيل بالمصانع والشركات، لافتة إلى أن وحدة تيسير الانتقال وفرت 9 آلاف فرصة عمل لخريجى التعليم الفنى.

   وتناول المشاركين عرض مجموعة من المقترحات والحلول للنهوض بالتعليم الفنى، ومنها تطوير الخطط الدراسية والمناهج وتعديلها حتى تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، وإدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس وفقاً لاحتياج سوق العمل، بالإضافة إلى استحداث بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع الغاء بعض التخصصات  التركيز على المادة العلمية والاهتمام بالجدارات، وإدخال أنظمة الحاسب الالي الحديثة في جميع المدارس الصناعية، فضلا عن ضرورة اختيار القسم حسب المهارة وليس المجموع وضرورة أن يكون هناك مقياس مهارى يطبق على الطلاب قبل الالتحاق بالتعليم الفنى، وتوفير فرص تدريبية أكثر فى المصانع لطلاب التعليم الفنى.  

 وفي ختام الحلقة النقاشية أكد الحضور على أهمية تجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب، والعمل على وجود منظومة للصيانة الدورية لتلك المعدات والأجهزة، وأوصى المشاركون بضرورة العمل على تحقيق تلك المقترحات حتى يساهم التعليم الفنى فى تلبية احتياجات سوق العمل.