رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الأمثال الشعبية مستودع الحكم ونتاج تجارب عدد من الناس، وهى انعكاس وبؤرة لتجربة حقيقية ينقلها الخلف إلى السلف، طالما مازال الظرف الذى قيلت فيه قائما، وهى فى العادة تعبر عن جميع الطبقات ويمكن للناس نسيانها إذا زال سببها، ومن تلك الأمثال التى مازالت تضىء أمامنا بقوة «اللى له ضهر ما ينضربش على بطنه» هذا المثل وغيره من الأمثال التى تشير إلى الواسطة أو المحسوبية مثل «يا بخت من كان النقيب خاله» ولقد شاعت بسبب مشاهدتنا لهذا الشخص العادى عديم القدرة والخبرة وهو يشغل مكانة لها شأن كبير، حتى أصبح الاعتقاد السائد لدى الجميع أن لا عمل لا يأتى إلا بالواسطة، لذلك انتشر النفاق والتزلف لهؤلاء الرجال المتواضعين الذين يشغلون تلك الوظائف التى تسمح لهم تعيين آخرين، ومن ثم لا يفوز بها إلا من لديه واسطة من شخص ذات نفوذ أو سلطة أو مال، وليس مهم الشهادات، ولا عجب بعد ذلك أن ينتشر الفساد والفشل على كل المستويات وتراجع الكفاءات لغياب تكافؤ الفرص، وهى حالة العدل سواء فى الالتحاق بالوظائف أو الاستمرار فيها، حيث تتدخل ظروف المنشأة والأصدقاء والأقارب الذين يمتلكون صلات قوية لتحملك ما لا تستحقه، والأمثلة كثيرة.
لم نقصد أحدًا!!