رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحة الشرقية: يوم علمي وعملي لأطباء الكُلى بمركز التداخلات الكلوية الجديد بههيا

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، اليوم الاثنين، ورشة العمل الثانية للتداخلات الكلوية بالشرقية، لتدريب أطباء الكلى بالمستشفيات التابعة للمديرية، ومستشفى الأحرار التعليمي، وعدد من أطباء الكلى بالقاهرة والقليوبية على جميع المهارات المطلوب توافرها فى التداخلات الكلوية.

 نفذت ورشة العمل التدريبية بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى برئاسة الدكتورة مي حسب الله، والدكتورة فتينة فاضل رئيس شعبة التداخلات الكلوية بالجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى وأستاذ طب كلى الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، وبالتعاون مع رابطة أطباء الكلى بالشرقية برئاسة  الدكتور ياسر الهندي.

وحضر ورشة العمل كل من: الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور أحمد سعد، والدكتور صبحي الخوانكي الإدارة العامة للطب العلاجي، والدكتورة سارة إبراهيم مديرة إدارة الكلى بالمديرية، والدكتور أيمن رياض مدرس أمراض الكلى بجامعة الزقازيق، والدكتور كريم سالم مدرس أمراض الكلى بكلية طب الفيوم، والدكتور حازم أبو شوشة استشاري أمراض الكلى بمستشفى العامرية بالإسكندرية، والدكتور حسن فولة استشاري أمراض الكلى بمستشفى القباري بالإسكندرية، والدكتور إسماعيل بديوي مدير مستشفى ههيا المركزي، والدكتور إيهاب السيد مدير مستشفى الصدر، والدكتورة أمينة محمد مديرة وحدة الكلى بههيا.

تضمن اليوم الأول من ورشة العمل عدد ١١ محاضرة تفاعلية، عن كل ما يتعلق بالتداخلات الكلوية، من المضاعفات التي قد تحدث للمريض، وكيفية التعامل معها، مع ورش عمل عن فحص للمرضى بالسونار، وكيفية تتبع الإبر المركزية أثناء التركيب لتقليل مخاطرها ومضاعفاتها، والوصول إلى تركيب أمن لمريض الكلى، وذلك بقاعة التدريب بمستشفى الصدر بالزقازيق.

وتضمن اليوم الثاني تركيب فعلي لقساطر مستديمة لعدد ١٠ حالات كُلى، في غرف العمليات وفي مركز التداخلات الكلوية الجديد بمستشفى ههيا المركزي، والذي وجه وكيل وزارة الصحة بالشرقية بتشغيله تجريبيا منذ ثلاثة أيام أثناء زيارته للمستشفى، بعد إنشاؤه وتجهيزه بتكلفة تقديرية بلغت نصف مليون جنيه، والذي يعد المركز الأول من نوعه بالمحافظة، وتم وضع سياسات التشغيل والعمل، وبروتوكول الإجراءات المطابقة لسياسات مكافحة العدوى، وجودة التسجيل الطبي، حتى تتماشى مع أعلى مستويات الخدمة المقدمة للمريض، وتم الاستعانة بجهاز الـ C-Arm وجهازي السونار أثناء تركيب القساطر المستديمة.

وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر لجميع القائمين على هذا العمل، والمشاركين من المدربين والمتدربين لجهودهم المخلصة المبذولة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.