رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقول عمنا صلاح جاهين فى إحدى رباعياته «يأسك وصبرك بين إيديك وأنت حر.. تيأس ما تيأس الحياة راح تمر» نعم الحياة لا تقف لأحد، فحاول أن تواجهها وإلا سقطت تحت عجلات اليأس.

 من هنا جاءت عبارة خالدة الذكر للزعيم مصطفى كامل «لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة» من يقرأ التاريخ يعرف أن الشعوب الحرة لا تعرف اليأس، فالأحداث فى الحياة لا تكف عن الجريان، يحاول كل منا أن يتعلم السباحة حتى لا يغرق مغموراً باليأس، تصدَّ لكل محاولات تغيبك عن حقوقك ولا تختبئ خوفاً من بطش ظالم، فالدنيا بكل ما فيها من غدر وخيانة وطغيان لن تستمر إلا إذا أنت تمسكت بالأمل فى حياة أفضل لك، فاليأس طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون. 

لماذا نلقى أنفسنا فى الماء قبل أن تغرق السفينة؟ التمسك بالحياة، فلا تسمع هؤلاء الذين يرعون اليأس ويحاولون تغذية شعورك باليأس، هؤلاء يقتلون فيك الشجاعة والعزة والأمل، وحاول فإن البحر الهادئ لا يصنع ملاحاً ماهراً، وانفخ فى النار الكامنة فى نفسك وحارب اليأس وابتعد عن هؤلاء الذين استسلموا لليأس لأن اليأس مُعدٍ، هؤلاء تعاظم اليأس لديهم واستطاعوا أن ينشروا الفشل بيننا.

لم نقصد أحداً!