رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دبلوماسي سابق يعلق على زيارة بلينكن للمنطقة: "محاولة احتواء للموقف"

بلينكن
بلينكن

أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة هي احتواء للموقف والمسألة بدأت بصراع حماسي وليس فلسطيني، مشددًا على أن الصراع بدأ بتحرك حماسي إسرائيلي أدى إلى ضرب إسرائيل لفلسطين بلا وعي.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن


وأضاف “بيومي”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن عدد الضحايا أصبح 70% منهم أطفال ونساء وشيوخ لا يقاتلون، مشددًا على أنه شيء لا سابقة له في التاريخ العسكري.

وأوضح أنه يخشى أن تتوسع الحرب، وذلك لأن أمريكا وبريطانيا انجرت أرجلهما إلى مدخل البحر الأحمر، حيث إن الحوثيين في اليمن أيضا دخلوا في معركة، وربما أيضا قسم من الصومال، مشيرًا إلى أن بلينكن جاء ليحاول الاستفادة من جهود مصر، لكون مصر هي الطرف ذو الصلة الطيبة لجميع الأطراف. 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه قدم مقترحات لتوسيع اتفاق الهدنة السابق بالتنسيق مع مصر وقطر، مشددًا على أنه سيناقش هذه المقترحات فور وصوله إسرئيل غدا.

وتابع “بلينكن”، خلال مؤتمر صحفي من الدوحة نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، "سنستغل أي هدنة للحديث عن أمور كثيرة تتعلق بغزة مثل الحكم ما بعد الحرب وإعادة الإعمار"، موضحًا أنه يركز على الإفراج عن المحتجزين والوصول لهدنة طويلة في غزة وزيادة المساعدات للفلسطينيين.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الأمريكي، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن وزير خارجية الولايات المتحدة نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس "جو بايدن"، مؤكداً استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يدعم جهود الحفاظ على الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.